افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة دمياط، وذلك برفقة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بالإضافة إلى مجموعة من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
مقال له علاقة: افتتاح مشروعات جديدة في أراضي الـ 1.5 مليون فدان تشمل محطة تحلية مياه ومدرسة من قبل تنمية الريف
المشروعات التعليمية والصحية بجامعة دمياط
بدأ الدكتور أيمن عاشور بافتتاح أعمال تطوير المدينة الجامعية للطالبات، التي تمتد على مساحة 10350 متر مربع، حيث تضم المدينة مبنيين، ومطبخًا وملعبًا، وقد بلغت قيمة أعمال الصيانة 13 مليون 279 ألف جنيه، بينما تم التبرع لصيانة أثاث المدينة الجامعية وتجديد بلاط الأرصفة بمبلغ 1.6 مليون جنيه.
كما افتتح الوزير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، حيث اطلع على الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المركز للطلاب ذوي الإعاقة.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور الأعمال التنفيذية الجارية بمبنى العيادات الخارجية لكلية الطب البشري، الذي يضم مجموعة متنوعة من العيادات مثل عيادة القلب، وعيادة الباطنة والسكر، وعيادة الروماتيزم، وعيادة النساء والتوليد، وعيادة الأطفال، وغيرها من العيادات المتخصصة، بالإضافة إلى معمل التحاليل.
كما تفقد الوزير الأعمال الإنشائية الجارية بالمستشفى الجامعي الذي يُقام على مساحة 27.4 ألف متر مربع، بتكلفة تقديرية تصل إلى 318 مليون جنيه، حيث اطلع على معدلات الإنجاز للأعمال التي تسير وفق الجداول الزمنية المحددة.
وتفقد أيضًا الأعمال الإنشائية لمستشفى الغالي الذي يُقام على قطعة أرض تبرع بها المهندس علي الغالي ومحمد الغالي، ويبلغ مساحة المستشفى التقريبية 510 متر مربع، ويحتوي على 7 مراكز طبية متخصصة تشمل العلاج الطبيعي، قسطرة القلب، وأمراض الخصوبة، وغيرها، مع وحدة الأشعة ومعامل التحاليل، حيث تتراوح الطاقة الاستيعابية للمستشفى من 50 إلى 60 سريرًا، ويتم إدارته تحت إشراف كلية الطب بجامعة دمياط، بتكلفة تقديرية تبلغ 70 مليون جنيه.
كما تفقد الوزير المركز الدولي لبحوث وصيانة التراث، الذي يُقام على مساحة 800 متر مربع، ويضم 10 معامل بتكلفة 44 مليون جنيه، حيث يقوم المركز بفحص وتحليل ودراسة كافة أنواع العينات الأثرية وغير الأثرية باستخدام أحدث الأجهزة العلمية، ويعمل على توفير الأدوات اللازمة لتجهيز العينات والنماذج التجريبية، بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ المشاريع البحثية وتقديم الاستشارات العلمية والفنية.
كما زار مبنى كلية الآثار، حيث تفقد المعامل والمدرجات والقاعات الدراسية المختلفة.
كما تفقد الدكتور أيمن عاشور المركز الجامعي للتطوير المهني، الذي يضم 3 قاعات بالدور الأرضي لكلية الزراعة، ويهدف إلى تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بتدريب وإرشاد الطلاب والخريجين.
كما اطلع الوزير على معرض لمشروعات الطلاب بالجامعة، حيث أثنى على المشروعات المتميزة التي قدمها الطلاب، وحثهم على الاستمرار في التعلم وإجراء البحوث العلمية لتطوير مشروعاتهم وتحويلها إلى منتجات ذات مردود اقتصادي.
مواضيع مشابهة: محافظ أسوان يؤكد على ضرورة تكثيف حملات التفتيش لضمان توافر وجودة السلع في الأسواق
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة دمياط، بما يعكس حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وفقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مما يسهم في رفع جودة مخرجات التعليم العالي وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة دمياط، مؤكدًا أنها تُسهم في أداء رسالتها بشكل فعال، كما ثمن الدور الهام الذي تقوم به الجامعة بفضل الكوادر والخبرات العلمية المتميزة فيها.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن الشهابي أن تنفيذ هذه المشروعات يعكس الاهتمام بدعم المشروعات التعليمية والصحية في محافظة دمياط، مشيرًا إلى أن المستشفى الجامعي ستقدم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء المحافظة، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مشيدًا بجهود الجامعة في توفير الاحتياجات الفنية الحديثة والتدريب على المستجدات في المجالات الطبية.
وعبر الدكتور حمدان ربيع عن امتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل للجامعة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي بتطوير مؤسسات التعليم الجامعي في مصر، وأن جامعة دمياط تسير بخطى ثابتة نحو استكمال مشروعاتها الاستراتيجية، بهدف الارتقاء بجودة التعليم العالي وتعزيز تنافسيته، كما أشار إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للبحث العلمي والابتكار، بما يعزز قدرات الطلاب والباحثين.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه المشروعات تأتي في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الهادفة إلى تقديم تعليم عالٍ متميز يلبي متطلبات التنمية المستدامة، ويرتقي بالبنية التحتية الأكاديمية والخدمية، مما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية تشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، مع رفع كفاءة المنشآت الجامعية ومباني الكليات، وتطوير المعامل والقاعات الدراسية، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة تؤهل الطلاب لتلبية احتياجات وظائف المستقبل.