إيران تفتح المجال الجوي في وسط وغرب البلاد بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل

أعلنت إيران عن إعادة فتح مجالها الجوي في المناطق الوسطى والغربية أمام الرحلات الدولية العابرة، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ عقب صراع عسكري دام 12 يومًا، حيث كانت السلطات الإيرانية قد أغلقت مجالها الجوي في 13 يونيو بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مما دفع طهران إلى إطلاق دفعات من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل.

إيران تفتح المجال الجوي في وسط وغرب البلاد بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل
إيران تفتح المجال الجوي في وسط وغرب البلاد بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” عن المتحدث باسم وزارة النقل مجيد إخوان، قوله إن المجال الجوي في النصف الشرقي من البلاد قد تم فتحه مجددًا أمام الرحلات الدولية العابرة، وكذلك الرحلات المحلية والدولية المتجهة إلى مطارات تقع في شرق إيران، وأوضح المتحدث أن مطار مشهد، الذي تعرض لقصف إسرائيلي خلال التصعيد الأخير، عاد إلى العمل، إلى جانب مطارات أخرى في مدن جابهار وزاهدان وجاسك.

وأشار مجيد إخوان إلى أن الرحلات الجوية سواء المحلية أو الدولية في مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، ما تزال معلقة بسبب الحرب، فيما أفاد الإعلام الإيراني الثلاثاء الماضي بصدور قرار رسمي بإعادة فتح المجال الجوي، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي بعد أسبوعين من التوترات العسكرية.

فتح إيران مجالها الجوي جزئيًا

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة CNN الأمريكية نقلًا عن منصة تتبع الرحلات الجوية العالمية “FlightRadar24″، أن إيران فتحت جزءًا من مجالها الجوي مجددًا أمام حركة الطيران الدولية، وعلى صعيد متصل، أعلنت شركة “ويز إير أبوظبي” تعليق جميع رحلاتها من وإلى الإمارات الخميس الماضي، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي استكمالًا للقرار السابق الصادر الثلاثاء بإلغاء كافة الرحلات حتى 30 يونيو الجاري.

من جانبها، استأنفت شركات الطيران الخليجية رحلاتها بدءًا من يوم الثلاثاء، مع عودة العمل إلى عدد من مطارات المنطقة بعد إغلاق مؤقت لمجالي دبي والدوحة الجويين، إثر ضربة صاروخية إيرانية استهدفت قاعدة أمريكية في قطر يوم الاثنين الماضي، كما تم استئناف الحركة الجوية في مطارات البحرين والكويت، في حين لا تزال بعض شركات الطيران الأجنبية تتوخى الحذر، إذ قامت بإلغاء بعض الرحلات أو قررت تجنب التحليق فوق الأجواء الإقليمية حتى استقرار الوضع بشكل كامل.