انتقد الخبير الاقتصادي والنائب السابق الدكتور محمد فؤاد أداء وزارة البترول في إدارة الإنتاج والتغويز، مشددًا على أن الاستقرار الذي شهدته وزارة الكهرباء – رغم الضغوط – لا يعود إلى جهود وزارة البترول كما يُروج له، بل يعود إلى كفاءة وزارة الكهرباء وتوسعها في استخدام الطاقة المتجددة.

مقال له علاقة: أصول البنك المركزي تصل إلى 6.35 تريليون جنيه بنهاية مايو 2025
وكتب “فؤاد” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “عدم انقطاع الكهرباء ليس نجاحًا لوزارة البترول بل هو نجاح وزارة الكهرباء التي تعمل بـ40 ألف طن مازوت يوميًا ورفعت نسبة التوليد إلى 20% من الطاقة المتجددة لتستمر في توفير الكهرباء دون انقطاع”.
وأضاف الدكتور محمد فؤاد قائلاً: “لكن أداء وزارة البترول الحالي، سواء في إدارة الإنتاج أو التعاقد أو التغويز، يُعتبر خصمًا من هذه الحكومة وليس إضافة لها”.
عدم انقطاع الكهرباء ليس نجاحًا لوزارة البترول بل هو نجاح وزارة الكهرباء التي تعمل بـ٤٠ ألف طن مازوت يوميًا ورفعت نسبة التوليد إلى ٢٠٪ من الطاقة المتجددة لتستمر في توليد الكهرباء دون انقطاع.
لكن أداء وزارة البترول الحالي، سواء في إدارة الإنتاج أو التعاقد أو التغويز، يُعتبر خصمًا من هذه الحكومة وليس إضافة لها.
— Mohamed A. Fouad (@MAFouad).
شوف كمان: ترقيات البترول تثير جدلًا واسعًا حول غياب الكفاءة واستمرار تدوير الوجوه
قضية سيادية مصيرية
سبق وأن حذّر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد من خطورة معالجة ملف إنتاج الغاز والبترول بمنطق “التجزئة” أو “الحلول التجميلية”، مؤكدًا أن هذا الملف أصبح قضية سيادية مصيرية تتطلب رؤية شاملة ومتكاملة.
قال “فؤاد” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إن ملف إنتاج الغاز والبترول لا يحتمل التجزئة أو المعالجة بالقطعة بل يتطلب رؤية سيادية متكاملة، تتعامل معه باعتباره قضية مصيرية”.
وأضاف: “فالوقت لم يعد يسمح بحلول قصيرة الأجل أو تجميل برسائل معنوية، لأن الحقيقة ببساطة ليست جميلة، لست أنا من أقول ذلك، بل الأرقام”.
أزمة خطوط الغاز المنقطع
تحدث الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد عن أزمة خطوط الغاز المنقطع قائلًا: “لا تحدث في فراغ، ولا هي مفاجأة بل حدث كاشف! فهي نتيجة مسار طويل من التراجع المحلي في إنتاج الغاز”.
وكتب الدكتور محمد فؤاد عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “أزمة خطوط الغاز المنقطع لا تحدث في فراغ، ولا هي مفاجأة بل حدث كاشف! فهي نتيجة مسار طويل من التراجع المحلي في إنتاج الغاز، وكل محاولات تغطية العجز عبر استيراد الغاز المسال (LNG) تواجه الآن تحديات لوجستية، مثل سفن التغويز التي لم تُفعّل في الوقت المُخطط ومحاولات تهديف الثواني الأخيرة”.
وتابع فؤاد: “الواقع يقول إن التحدي بنيوي وليس ظرفيًا، لذلك الهروب للأمام بوعود لا تتحقق دون خطة واضحة لن يُفضي بنا إلى شيء، التعامل مع إنتاج الغاز والبترول يحتاج لرؤية سيادية متكاملة، ولا حلول قصيرة الأجل أو محاولات لتجميل المشهد بأن الغد سيكون جميلًا، لأنه للأسف ليس كذلك، والأرقام هي التي تتحدث”.