ياسمين صبري تعبر عن تعازيها لأهل المنوفية وتقول: «حبيباتنا في الجنة»

أعربت الفنانة ياسمين صبري عن حزنها العميق تجاه ضحايا حادث كفر السنابسة في محافظة المنوفية، والذي أودى بحياة عدد من الفتيات في واقعة مأساوية أثرت في المجتمع المحلي بشكل كبير.

ياسمين صبري تعبر عن تعازيها لأهل المنوفية وتقول: «حبيباتنا في الجنة»
ياسمين صبري تعبر عن تعازيها لأهل المنوفية وتقول: «حبيباتنا في الجنة»

وتوجهت “صبري” بتعازيها القلبية عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في موقع “إنستجرام”، حيث كتبت: “لا حول ولا قوة إلا بالله، حبيباتنا في الجنة ونعيمها إن شاء الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يصبر الأهل والأحباب”

كما أضافت الفنانة هاشتاج #المنوفية في منشورها، تضامنًا مع الفتيات وذويهن، داعية الله أن يلهمهم الصبر والثبات في هذه اللحظات الصعبة.

عزاء مجمع

أعلن أهالي قرية كفر السنابسة عن تنظيم عزاء مجمع لضحايا حادث الطريق الإقليمي، بحضور اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، وخالد النمر السكرتير المساعد للمحافظة.

من المتوقع أن يحضر العزاء جميع أبناء المحافظة، وسط أجواء من الحزن والأسى على فقدان الفتيات اللواتي كن يسعين وراء لقمة العيش.

وفي سياق متصل، أظهرت التحاليل التي أُجريت لسائق السيارة النقل المتسبب في الحادث، والذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا، نتائج إيجابية تعاطي المخدرات والمنشطات.

تمكنت مباحث مركز أشمون من ضبط سائق السيارة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

ارتفعت حالات الوفيات في حادث التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية إلى 19 شخصًا، بعد وفاة 5 من المصابين من عمال اليومية.

تفاصيل الحادث

تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي، مما أسفر عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 2 آخرين من عمال اليومية، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم.

قانون الطفل

أكد الدكتور ، عضو مجلس النواب، وأستاذ القانون الجنائي، أن حادث الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا بينهم عدد من الأطفال، لا يندرج تحت مظلة قانون الطفل، نظرًا لأن طبيعة الحادث تتعلق بحادث سير، مما يجعله يُصنف قانونيًا تحت بند “القتل الخطأ” وفقًا لقانون العقوبات، والذي لا يُفرّق في توصيف الجريمة بين بالغ وقاصر