تقييم إسرائيلي حول عودة المنشآت النووية الإيرانية بعد سنوات

كشف تقييم إسرائيلي صادر عن وزارة الأمن أن هناك أضرارًا كبيرة تعرضت لها المنشآت النووية، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأضرار لسنوات قادمة.

تقييم إسرائيلي حول عودة المنشآت النووية الإيرانية بعد سنوات
تقييم إسرائيلي حول عودة المنشآت النووية الإيرانية بعد سنوات

وأفادت التقديرات الإسرائيلية بأن أجهزة الطرد المركزي قد دُمرت بشكل فعّال، بالإضافة إلى تسجيل أضرار جسيمة في منشأة “فوردو”، كما وردت تقارير عن انهيارات في أنفاق منشأة “أصفهان”.

ترامب على استعداد لضرب المنشآت النووية الإيرانية مرة أخرى

في هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه مستعد للنظر في توجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا أظهرت التقارير الاستخباراتية المستقبلية وجود تهديدات تتعلق باستئناف تخصيب اليورانيوم.

وأكد ترامب أنه لا يعتقد أن إيران قامت بنقل مخزونها من اليورانيوم قبل تنفيذ الضربات، مشيرًا إلى صعوبة وخطورة مثل هذه العملية، لافتًا إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة استهدفت منشآت نووية حيوية، على الرغم من عدم تقديم الإدارة الأمريكية أدلة علنية تؤكد القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف ترامب: “دعوني أخبركم، الإيرانيون منهكون، وكذلك الإسرائيليون، لقد تعاملت مع كلا الطرفين، وكلاهما أراد تسوية الأمور، لقد قمنا بعمل رائع، ولكنهم الآن مرهقون، آخر ما يفكرون فيه حاليًا هو السلاح النووي، ما يشغلهم هو الغد، وكيفية البقاء”

في سياق منفصل، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن ترامب لم يطلعهم مسبقًا على مبررات قراره بوقف إطلاق النار في غزة، بينما يتابع ترامب عن كثب تطورات الأوضاع الإقليمية، في ظل تقارير عن مشاورات جارية بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة وتوسيع مسار التطبيع مع دول المنطقة.

تدمير المنشآت النووية الإيرانية

تتضارب المعلومات حول تفاصيل الضربات الجوية الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، حيث كشفت شبكة CNN الأمريكية عن تقرير استخباراتي عسكري يفيد بفشل الضربات الأمريكية في تحقيق أهدافها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية، وأن الأضرار يمكن تعويضها خلال أشهر قليلة.

لتنفي الإدارة الأمريكية في أكثر من مناسبة ما تم تداوله في التقرير الاستخباراتي العسكري الذي نشرته الشبكة، واصفة التقرير بأنه مضلل، وأنه سيتم محاسبة المسؤول عن التسريب.