عدلي القيعي يوضح أن “غباء اصطناعي” هو سبب خروج الأهلي من المونديال

في تصريحات لعدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، تم تسليط الضوء على رؤيته النقدية لأداء الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث أكد أنه لا يشغل حاليًا أي منصب تنفيذي داخل القلعة الحمراء.

عدلي القيعي يوضح أن “غباء اصطناعي” هو سبب خروج الأهلي من المونديال
عدلي القيعي يوضح أن “غباء اصطناعي” هو سبب خروج الأهلي من المونديال

تجربة مخيبة للآمال

تحدث القيعي عن تجربة الأهلي المخيبة في البطولة، والتي شهدت خروج الفريق من دور المجموعات، مما أثار جدلًا كبيرًا بين الجماهير، وأعاد فتح النقاش حول إدارة النادي والتحديات الفنية التي تواجهه.

توضيح منصبه الحالي

خلال لقائه مع برنامج “ملعب أون” على قناة “أون سبورتس”، أوضح القيعي أنه تولى رئاسة شركة الكرة لفترة مؤقتة، بهدف إنشاء هيكل إداري مستقر، وقد تحقق ذلك قبل أن يقدم استقالته.

دور استشاري محدود

وأكد القيعي: “لا أتحمل أي منصب تنفيذي الآن، وتدخلي يقتصر على مهام محددة بناءً على طلب الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي.”

صفقة اللاعب سيحا

وكشف عن دوره في إتمام صفقة اللاعب سيحا، حيث تم تكليفه بالتفاوض مع نادي المقاولون العرب بفضل علاقته الجيدة معهم، مشيرًا إلى أن هذه المهمة جاءت بتكليف مباشر من الخطيب، لضمان حسم الصفقة وسط المنافسة.

نتائج غير مرضية

وعن أداء الأهلي في كأس العالم للأندية، عبر القيعي عن عدم رضاه عن النتائج، رغم تقديره للجهود المبذولة، حيث احتل الفريق المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، بعد تعادلين مع إنتر ميامي وبورتو، وخسارة 2-0 أمام بالميراس البرازيلي.

أداء أقل من المتوقع

وقال: “لست راضيًا عن النتائج، لكنني أقدر المجهود المبذول رغم أنه لم يكن الأمثل.”

موسم مضطرب إداريًا

وفسر القيعي ذلك بموسم مضطرب تخللته مشاكل إدارية وفنية، واصفًا إدارة الدوري المصري بأنها “غباء اصطناعي”، في إشارة ساخرة إلى التحديات التي واجهت الفريق محليًا.

ضغوط وتراكمات

وأشار القيعي إلى أن الأهلي عانى من تراكمات موسم صعب، حيث شملت ضغوطًا إدارية وفنية أثرت على استعدادات الفريق للبطولة العالمية.

جهود غير كافية

ورغم ذلك، أكد أن الجهود المبذولة كانت جيدة نسبيًا في ظل الظروف، لكنها لم ترتقِ إلى مستوى طموحات النادي وجماهيره.

على خطى مصطفى عبده

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول أداء الأهلي، خاصة بعد تعليقات مشابهة من مصطفى عبده، الذي وصف معسكر الفريق بأنه “سايب”، مطالبًا بعدم التفريط في أي لاعب حتى لو بمبلغ 20 مليون دولار.

مستقبل الأهلي الفني

تفتح تصريحات القيعي المجال لنقاش واسع حول مستقبل الأهلي، سواء على صعيد الإدارة أو الأداء الفني.

بين الانتقاد والتصحيح

بينما يسعى النادي لاستعادة بريقه العالمي، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الانتقادات دافعًا لتصحيح المسار؟ أم تعكس تحديات أعمق تواجه القلعة الحمراء؟ ومع ترقب الجماهير لتحركات الإدارة في الموسم المقبل، تبقى هذه التصريحات بمثابة دعوة لمراجعة شاملة لتحقيق طموحات الأهلي الكبيرة.