بدأ الفنان تصوير أولى مشاهد فيلمه السينمائي الجديد “ثلاثة في واحد” في إمارة أبو ظبي، حيث تتداخل أجواء الإنتاج المكثف مع الأكشن والكوميديا وروح المغامرة، ويشاركه البطولة في هذا العمل كل من الفنان سيد رجب والنجم الكوميدي بيومي فؤاد، في تعاون يُتوقع أن يُنتج مزيجًا فنيًا فريدًا من التلقائية والدراما الساخرة.

شوف كمان: ياسمين صبري تتحدث عن خوفها من المسرح لاحتياجه لإمكانيات وخبرة | فيديو
طبيعة فيلم ثلاثة في واحد
ينتمي فيلم “ثلاثة في واحد” إلى نوعية الأفلام الكوميدية ذات الطابع الحركي والمغامرات العائلية، كُتب بقلم السيناريست عبد الفتاح بوشة، ويُخرجه هشام الشافعي، ويعتمد صناعه على تقديم تركيبة سينمائية جديدة تمزج بين الترفيه الساخر والإثارة الخفيفة، ومن المقرر أن تُستكمل تصوير باقي مشاهد الفيلم بين أبو ظبي والقاهرة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة إنتاجية مرنة تتيح تنقلًا بين مواقع تصوير متنوعة لتعزيز الجانب البصري والتشويقي في العمل.
تدور أحداث فيلم “ثلاثة في واحد” في إطار مشوّق، حيث يُزج الأبطال الثلاثة في سلسلة من المواقف غير المتوقعة، ضمن حبكة تعتمد على المفارقات الكوميدية والتحديات التي تتطلب ذكاءً ومهارات خاصة للخروج منها، في قالب يصلح لمختلف الفئات العمرية.
آخر أعمال الفنان فتحي عبد الوهاب
يُذكر أن الفنان فتحي عبد الوهاب قد شارك مؤخرًا في مسلسل “ظلم المصطبة” الذي عُرض في موسم رمضان الماضي لعام 2025، وقد حقق نجاحًا مذهلًا طوال فترة عرضه، وضم في بطولته مجموعة من الفنانين، من أبرزهم: الفنان إياد نصار، والفنانة ريهام عبد الغفور، والفنان فتحي عبد الوهاب، والفنانة بسمة، والفنان أحمد عزمى، والفنان محمد على رزق، والفنانة فاتن سعيد، والفنانة يارا جبران، والفنان محمد السويسي، والفنان ضياء عبد الخالق، والفنانة إيناس الفلال، والفنانة نادين عصام، والفنانة سارة خليل، والفنان محمود فايز، والفنان يحيي أحمد، والفنان محسن منصور، والفنان خالد كمال، والفنان كريم العمري، والفنانة جهاد حسام الدين، وعدد آخر من الفنانين وضيوف الشرف دياب وأحمد فهيم، من تأليف أحمد فوزى صالح، وسيناريو وحوار محمد رجائي وإسلام حافظ، ومن إخراج محمد على وعمرو موسى
شوف كمان: أحمد زاهر يحتفل بعيد ميلاد ابنته ملك حبيبته وروحه وعقله
أحداث مسلسل ظلم المصطبة
يسلط مسلسل “ظلم المصطبة” الضوء على الممارسات التي أصبحت راسخة في الوعي الجمعي، رغم أنها تُكرّس للظلم والتمييز، ويطرح تساؤلات حقيقية حول مدى تأثير تلك التقاليد على حياة الأفراد وعلاقاتهم، خاصة في بيئة تغلب عليها النزعة القبلية والقيود المجتمعية.
وسط هذه الأجواء، لا يخلو المسلسل من لحظات إنسانية صادقة، تنبع من عمق الصراع بين ما يفرضه الواقع وما تفرضه القيم الأخلاقية، ليقدم في النهاية لوحة درامية تحمل رسائل نقدية وإنسانية في آنٍ واحد.