أعلنت السفيرة ديليا جريس، ممثلة اليونيسيف ورئيسة “الجراند بول”، أن الحفل الكبير للأمراء والأميرات مونت كارلو 2025 سيقام في قصر عابدين بمصر خلال شهر نوفمبر المقبل

ممكن يعجبك: “التضامن” تستضيف قمة “Start Summit” بمشاركة 5000 طالب من 30 جامعة مصرية
جاء هذا الإعلان خلال الفعاليات الرسمية لإطلاق النسخة الخامسة من حملة “مانحي أمل – Hope Giver” العالمية، التي أقيمت أمس السبت من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مما يعكس استمرار جهود الدولة المصرية في تعزيز الترويج السياحي.
النسخة الماضية من الحفل
مواضيع مشابهة: استمرار إزالة التعديات والإشغالات في شارع التحرير بأبنوب وفقاً لمحافظ أسيوط
من متحف الحضارة انطلاق مبادرة «مانحي الأمل» بحضور صفاء أبو السعود
تأتي الحملة هذا العام برعاية وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المتحف وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة شركة مصر للطيران، ومستشفى بهية لسرطان الثدي، ومستشفى الناس للقلب، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الخيرية، مثل مؤسسة غبور وجنات الخلود.
الترويج السياحي
يأتي تنظيم الحفل في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على دعم الفعاليات الدولية الهادفة، ضمن جهودها لترويج المقصد السياحي المصري، ودمج ذوي الهمم في المجتمع، بما يتماشى مع سياسة الدولة واستراتيجية المتحف في تنظيم واستضافة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة.
شهد الحفل حضورًا رسميًا وشعبيًا بارزًا، تقدمه يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والسفيرة ديليا جريس، ممثلة اليونيسيف ورئيسة “الجراند بول”، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، والكابتن أنور الكموني، لاعب التنس الدولي ومؤسس حملة “مانحي أمل”، إلى جانب عدد من سفراء الدول الأجنبية، ونخبة من الشخصيات العامة ونجوم الفن، في مقدمتهم الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود.
المتحف القومي للحضارة المصرية: رحلة عبر التاريخ
يُعتبر المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يقع في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بالقاهرة، صرحًا ثقافيًا ومعماريًا فريدًا يروي قصة الحضارة المصرية العريقة منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث، افتُتح المتحف جزئيًا في عام 2017 واكتمل افتتاحه الكبير في عام 2021، ليصبح مركزًا ثقافيًا عالميًا ومقصدًا رئيسيًا للباحثين والزوار من جميع أنحاء العالم.
تصميم فريد وموقع استراتيجي
يتميز المتحف بتصميمه المعماري الحديث الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويمتد على مساحة شاسعة تطل على عين الصيرة وبحيرة عين الحياة الطبيعية، مما يضفي عليه جمالًا وسحرًا خاصًا، وقد تم اختيار موقع المتحف بعناية ليكون قريبًا من المواقع الأثرية الهامة في الفسطاط، مثل جامع عمرو بن العاص والمتحف القبطي، مما يعزز دوره كجزء لا يتجزأ من النسيج التاريخي للقاهرة.
قاعات عرض متنوعة ومقتنيات استثنائية
يحتوي المتحف على عدة قاعات عرض رئيسية، أبرزها:
القاعة المركزية: تقدم بانوراما شاملة لتطور الحضارة المصرية عبر العصور، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ والعصر المصري القديم، مرورًا بالعصور اليونانية الرومانية، القبطية، والإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث
قاعة المومياوات الملكية: تُعد جوهرة التاج في المتحف، حيث تضم 22 مومياء ملكية (18 ملكًا و4 ملكات) تم نقلهم في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير، وتُعرض المومياوات بطريقة حديثة ومبهرة، مع شرح تفصيلي لتاريخ كل ملك أو ملكة
يهدف المتحف إلى إثراء المعرفة والتوعية بأهمية التراث المصري، ليس فقط من خلال عرض القطع الأثرية، بل أيضًا عبر استخدام التقنيات التفاعلية والوسائل التعليمية الحديثة، ليقدم تجربة ثقافية متكاملة وممتعة لجميع الزوار.