انتقد الإعلامي محمد فارس غياب الحضور الجماهيري في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد أن البطولة فقدت متعتها.

شوف كمان: تراجع تونس كرويًا وارتفاع المغرب عالميًا مع محترفين كثر ومنظومة متميزة
كأس العالم للمنتخبات صيف 2026 هتكون فاشلة
كتب محمد فارس على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “أهم شيء في كأس العالم للأندية إنه أثبت أن فكرة إقامة كأس العالم للمنتخبات صيف ٢٠٢٦ ستكون أفشل فكرة، كيف يمكن أن تتواجد متعة كرة القدم وسط جمهور الدولة المستضيفة الذي لا يحضر المباريات وغير مهتم باللعبة، إضافة إلى الطقس الذي يعطل كل مباراة ويجعل من الصعب الاستمتاع بالمباريات”.
أهم شيء في كأس العالم للأندية أنه أثبت أن فكرة إقامة كأس العالم للمنتخبات صيف ٢٠٢٦ ستكون أفشل فكرة، كيف يمكن أن تتواجد متعة كرة القدم وسط جمهور الدولة المستضيفة الذي لا يحضر المباريات وغير مهتم باللعبة، إضافة إلى الطقس الذي يعطل كل مباراة ويجعل من الصعب الاستمتاع بالمباريات.
— Mohamed Fares Taman (@mohamedfares07).
انتقد الإعلامي السعودي وليد الفراج توقيت إقامة بطولة كأس العالم للأندية 2025، نظرًا لبدايتها بعد انتهاء الموسم الكروي في العالم، مما يعرض اللاعبين للإصابات ويؤثر على استعدادهم للموسم الجديد.
كتب وليد الفراج على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “إقامة بطولة ضخمة مثل كأس العالم للأندية بعد نهاية موسم طويل استنزف فيه اللاعبون جهدهم وشغفهم وحماسهم يحتاج من الفيفا أن يكون محل دراسة في النسخ المقبلة، الإصابات بدأت تتوالى على الفرق، ومع كل مرحلة من البطولة سيزداد الأمر سوءًا، الأندية المشاركة ستعاني في إعدادها للموسم الجديد”.
مقال له علاقة: الأهلي يواجه أزمة غيابات أمام بالميراس تهدد مسيرته في كأس العالم للأندية
حسن المستكاوي ينتقد تنظيم كأس العالم للأندية
وفي هذا السياق، علق الكاتب والناقد الرياضي حسن المستكاوي على ظاهرة تكرار توقف المباريات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بسبب الأحوال الجوية، مشيدًا بطريقة وسرعة إخلاء الملعب والمدرجات.
كتب المستكاوي عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “توقفت مباراة تشيلسي وبنفيكا بسبب سوء الأحوال الجوية، وهي ليست المرة الأولى في البطولة بل هي المباراة الخامسة التي يتوقف فيها اللعب في الدقيقة ٨٥، ومن المدهش أن إخلاء المدرجات تم بسهولة لأن الملاعب مزودة بأبواب إخلاء كما هو مفترض، وفي أمريكا هناك تشريع صارم بإيقاف المباريات في الهواء الطلق لمدة ٣٠ دقيقة على الأقل عند اكتشاف عاصفة رعدية قادمة في دائرة نصف قطرها ١٣ كيلو مترًا”.
في هذا السياق، طرح الناقد الرياضي حسن المستكاوي مجموعة من التساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة وشركائها كندا والمكسيك على تنظيم بطولة كأس العالم 2026، في ظل ما وصفه بـ”التحديات المناخية القاسية” التي ظهرت خلال بطولة كأس العالم للأندية الحالية.
وقال المستكاوي في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لماذا أمريكا؟ هذا السؤال لا يتعلق بهذه البطولة، وإنما بكأس العالم القادمة ٢٠٢٦ في أمريكا وكندا والمكسيك، وفي نفس التوقيت أيضًا وسط درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية ومناخ يتحول فجأة إلى عاصفة رعدية، فهل تتحمل بطولة كأس العالم ٤٨ فريقًا و٨٠ مباراة في ثلاث دول بينها مسافات طيران، هل تتحمل إيقاف مباريات بسبب عواصف؟!”
وأضاف المستكاوي: “المدهش أن الملعب أصبح خاليًا من الجمهور في دقيقتين أيضًا، وهذا ليس التوقف الأول لمباراة في البطولة”.