أعلن الرئيس الفرنسي ، اليوم الأحد، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني ، حيث تناولت النقاشات مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية المهمة.

ممكن يعجبك: الأردن يغلق مجاله الجوي بسبب الضربات الإسرائيلية على إيران
وأوضح ماكرون، من خلال منشور على منصة “إكس”، أن الحديث تركز بشكل خاص على أهمية معالجة ملفات الصواريخ الباليستية والنشاط النووي الإيراني، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول دبلوماسية فعالة لهذه القضايا.
مقال مقترح: وثائق بريطانية تكشف رفض إثيوبيا التفاوض مع مبارك ومصر تواجه خطر العجز المائي منذ 36 عاماً
كما أكد ماكرون خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الإيراني على أهمية استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران بأسرع وقت ممكن، واعتبر أن الالتزام بوقف إطلاق النار يُعد خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
New phone conversation with Iranian President today.
My messages:
→ The release of our compatriots Cécile Kohler and Jacques Paris.
→ The protection of our nationals and our facilities in Iran, which must not be subject to any threats….
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron).
المندوب الإيراني : الظروف لا تسمح بمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية
إلا أن أمير سعيد إيرواني المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، أكد أن الظروف الراهنة لا تسمح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الضغوط وفرض الشروط من قبل واشنطن تجعل أي تفاوض أمراً بعيد المنال.
وأوضح المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران لن توقف نشاط تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف من الظروف.
حرب إيران وإسرائيل
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً اندلع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو واستمر لمدة 12 يوماً، حيث نفذت إسرائيل ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، واغتالت عددًا من القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة أصابت عدة مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، وفي تطور نوعي، تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في 21 يونيو، حيث شنت ضربات جوية طالت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي: فوردو، نطنز، وأصفهان
وفي المقابل، ردّت إيران باستهداف قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، دون أن تسفر الهجمات عن خسائر بشرية، وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار، مما أنهى الجولة العسكرية الأخيرة بين الجانبين.
وبالتزامن مع هذا التصعيد، انتقدت الحكومة الإيرانية بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث اتهمت الوكالة بالتزام الصمت أثناء العدوان الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية التابعة لها، مما أسفر عن تصويت البرلمان الإيراني لصالح قرار يقضي بتجميد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 25 يونيو.