خرج رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن صمته ليعبر عن استيائه من الحملات التي حاولت ربطه بشكل غير مباشر بحادث الطريق الإقليمي المأساوي، مؤكدًا أن شركة أوراسكوم للإنشاء ليست ملكه، بل تعود لشقيقه، رافضًا ما وصفه بـ”تحريف البوصلة” وتحميل وزير النقل الفريق كامل الوزير المسؤولية، حيث اعتبره واحدًا من أكثر الوزراء اجتهادًا في الحكومة الحالية.
مواضيع مشابهة: وزير التعليم العالي يسعى لتعزيز الثقة مع المواطن
نجيب ساويرس: كامل الوزير من أكثر الوزراء اجتهادًا وجديّة
قال ساويرس عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس”: “ليس لدي سهم واحد في شركة أوراسكوم للإنشاء، فهي ملك لأخي، وبالتالي لا أعرف، ولا علاقة لرأيي في هذه الحادثة بذلك، لكنني أستنكر أن نترك الجاني الأصلي ونحول البوصلة إلى وزير النقل لأسباب لا أعلمها، وهو في رأيي من أكثر الوزراء اجتهادًا وجدية في عمله.
ليس لدي سهم واحد في شركة أوراسكوم للإنشاء، فهي ملك لأخي، وبالتالي لا أعرف، ولا علاقة لرأيي في هذه الحادثة بذلك، لكنني أستنكر أن نترك الجاني الأصلي ونحول البوصلة إلى وزير النقل لأسباب لا أعلمها، وهو في رأيي من أكثر الوزراء اجتهادًا وجدية في عمله.
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris).
مقال مقترح: منتدى التراث يصدر توصيات حول القاهرة التاريخية بحضور وزير السياحة والآثار
في سياق آخر، علق المهندس نجيب ساويرس على الانتقادات التي طالت كامل الوزير بعد حادث الطريق الإقليمي في المنوفية، قائلًا: “إن إلقاء اللوم على وزير النقل أمر غريب، يجب تشديد الرقابة على سائقي النقل ورخصهم في المقام الأول”.
وأضاف ساويرس عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس”، متحدثًا عن حادثة وفاة عدد من فتيات المنوفية، مؤكدًا على ضرورة تشديد الرقابة على سائقي النقل ورخصهم في المقام الأول.
وأكد ساويرس: “عندما يقود سائق تريلا بلا رخصة ويتعاطى المخدرات ويتسبب في المأساة التي حدثت، أليس هو المسؤول عن هذه الكارثة ويجب أن يحاكم”.
وفي السياق ذاته، أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في الحادث، حيث سمحت له بقيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة.
حبس قائد السيارة النقل
كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى أعمالهم، حيث بدأت النيابة العامة في استكمال إجراءات التحقيق بسماع أقوال شهود العيان وذوي الضحايا، الذين قام سبعة منهم، إلى جانب ممثل هيئة قضايا الدولة، بالادعاء مدنيًا ضد قائد السيارة ومالكها أثناء مباشرة التحقيقات.