دعا الإعلامي السعودي إلى إعادة التفكير في نظرة المجتمع تجاه “عمال المنازل”، مشيرًا إلى أن من يخدمون الناس ليسوا أقل إنسانية، بل هم فقط أقل حظًا في ظروف الحياة، وكتب داود الشريان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “عمال المنازل.. من يخدمنا ليس أقل إنسانية.. فقط أقل حظًا.. فهل نضيف إلى فقره وجعًا؟ أحسنوا إليهم، فلعل الله يبعث لكم من يخدمكم برحمة، حين تعجزون عن القيام.”

مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يزور مشروعات حدائق العاصمة في جولة ميدانية
من يخدمنا ليس أقل إنسانية … فقط أقل حظًا.
فهل نضيف إلى فقره وجعًا؟
أحسنوا إليهم،
فلعل الله يبعث لكم من يخدمكم برحمة، حين تعجزون عن القيام.
— داود الشريان (@alshiriandawood).
زعامة الشرق الأوسط
في سياق آخر، تناول الإعلامي السعودي داود الشريان مخططات كبار الدول في الشرق الأوسط للسيطرة على زعامة المنطقة، وذلك تزامنًا مع الأحداث والحروب التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية.
وذكر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “في الشرق الأوسط، الجميع يقاتل ليكون الأول، إيران تطلب التاج الفارسي، وتركيا تهذي بالخلافة، وإسرائيل تحلم أن تعيد رسم خريطة المنطقة”.
وفي تعليقه على مكانة السعودية في هذا الصراع، أشار إلى أن “السعودية اختارت الاتزان؛ لا ترفع السيف، لكنها تمسك بمقبضه”.
اقرأ كمان: إيقاف تشغيل قطاري 1946 و1947 بعد انتهاء جدول القطارات الإضافية بالسكة الحديد
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، بدأت السلطات الإيرانية بتكثيف حملات أمنية واسعة في الداخل، شملت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام وانتشارًا مكثفًا لقوات الجيش والأمن، وتركزت هذه الإجراءات بشكل خاص في المناطق ذات الغالبية الكردية.
وذكر مسؤولون إيرانيون كبار وناشطون لـ”رويترز” أن السلطات تخشى من اندلاع اضطرابات داخلية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدين أن الحرس الثوري ووحدات “الباسيج” في حالة استنفار قصوى، مع التركيز على “الأمن الداخلي” أكثر من أي وقت مضى.
حملة اعتقالات
وبحسب مصادر أمنية، بدأت حملة الاعتقالات خلال أيام من انطلاق الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو، حيث انتشرت قوات الأمن في الشوارع القريبة من نقاط التفتيش الرئيسية، بينما توارى العديد من النشطاء داخل البلاد عن الأنظار خوفًا من الملاحقة.
وقال ناشط حقوقي مقيم في طهران، كان قد سُجن في احتجاجات عام 2022، إن السلطات تستخدم الوضع الإقليمي “ذريعة لقمع أي معارضة”، مشيرًا إلى استدعاء واحتجاز العشرات خلال الأيام الماضية، وتحذيرهم من التعبير عن أي رأي مخالف.