وجهت الطبيبة إنجي الغمراوي نداء استغاثة للسيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطلب مساعدتها في مواجهة تعسف عائلة زوجها المتوفي، مشيرة إلى أنها وابنها لم يتسلما الميراث رغم مرور ثلاث سنوات على وفاة زوجها.

ممكن يعجبك: عدسة “نيوز رووم” ترصد بهجة عيد الأضحى 2025 مع الأطفال والبالونات في الساحات
ظهرت إنجي في فيديو عبر حسابها على “فيسبوك” توضح فيه محاولات الجهات التنفيذية لتنفيذ حكم قضائي صدر ضدها بعد اتهامها بالسب والقذف تجاه عائلة زوجها الراحل خالد صوفي أبوطالب، الذي كان حفيد رئيس مجلس الشعب السابق الذي تولى رئاسة الجمهورية بعد اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
ممكن يعجبك: حملات تموينية مكثفة في السويس تسفر عن تحرير 26 محضرًا
أطلقت إنجي الغمراوي، التي تعرضت للعنف والبلطجة بعد وفاة زوجها، نداءً للسيدة انتصار السيسي، قائلة: “ممكن حضرتك تعتبري ابني من أحفادك، أنا بقالي ثلاث سنين مش عارفة أخد حقه وميراثه”.
الصلح برعاية علي جمعة
في السابع من إبريل، فاجأت الطبيبة المصرية متابعيها على السوشيال ميديا بإنهاء أزمتها مع عائلة زوجها، التي استمرت لسنوات وتصدرت أخبارها مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
كتبت إنجي الغمراوي عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”: “الحمد لله وفضل فضيلة الشيخ علي جمعة، جرت على مدار الأسابيع الماضية جلسات صلح عرفية استضافها الشيخ في منزله بيني وبين أفراد عائلة زوجي الراحل”.
أضافت الغمراوي في رسالتها لمتابعيها الذين دعموا قضيتها: “تعاتبنا، تفاهمنا وتصالحنا بفضل الله، على أن يأخذ كل ذي حق حقه، ووافقنا على كل ما يضمن لي ولهم ولحفيدهم حياة كريمة، حرصًا على صلة الرحم وحبًا في خالد زوجي الراحل، وأكدت رغبتي في أن يعيش ابني وسط أسرته وأسرة زوجي بحب وسلام كما كان يتمنى”.
شكرت الغمراوي الجميع على دعواتهم ودعمهم، مشيرة إلى أنها تقدر كل كلمة وكل رسالة وكل مكالمة تلقتها، واعتذرت عن أي ألم قد تسببت فيه بسبب ما نشرته، وشكرت فضيلة الشيخ علي جمعة على استضافته لهم، وفريق المحامين الذين وقفوا بجانبها، مؤكدة أن جهودهم كانت قيمة جدًا.
قررت الغمراوي حذف كل ما كتبته عن عائلة زوجها، قائلة: “هذه هي أسرة ابني، يعني أسرتي، وأهل ابني هم أهلي، لأن الخلاف قد زال بفضل الله وبفضلكم جميعًا، وإن شاء الله سنعود كما كنا وأكثر حرصًا على مصلحة ابني الذي هو ابنهم وحفيدهم وحبيبهم، وذكرت أنها ستتنازل عن مسكنها لبنات عم ابنها في إطار مد جسور الصلح والأسرة”.
“السوشيال ميديا” تحكم
“إهانة وضرب وتعذيب وبلطجة” هذا ما تعرضت له إنجي الغمراوي من عائلة زوجها بعد وفاته، حيث واجهت صعوبات كبيرة معهم، حيث حاولوا طردها وابنها من المنزل، وتعرضت للضرب والسحل وطردها عدة مرات، بالإضافة إلى محاولات خطف الطفل بعيدًا عن والدته أثناء غيابها بسبب عملها.
قررت إنجي اللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي لتروي قصتها، مما أدى إلى تفاعل كبير من النساء على السوشيال ميديا، حيث قامت بنشر فيديوهات توثق تعرضها للضرب، وكذلك لقطات من الهجوم على منزلها من قبل البلطجية.