شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم الإثنين 30 يونيو 2025 تراجعًا ملحوظًا للمرة الثانية خلال أقل من ساعة، حيث جاء ذلك بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بقيمة 4 قروش، ليسجل 49.66 جنيه مقارنة بـ 49.69 جنيه في بداية تعاملات اليوم، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب في محال الصاغة.

من نفس التصنيف: أسعار الحديد والأسمنت اليوم 26/5/2025: بشاي بـ 37900 جنيه
أسعار الذهب اليوم الإثنين 30 يونيو 2025 (تحديث لحظي).
– سعر جرام عيار 21: 4,585 جنيه
– سعر جرام الذهب عيار 18: 3,930 جنيه
– سعر الجنيه الذهب (عيار 22): 36,680 جنيه
وبلغ سعر الجنيه الذهب 36,680.
قيمة التراجع في أسعار الذهب خلال التعاملات.
من نفس التصنيف: إنجازات تدعم التنمية الاقتصادية خلال 9 سنوات بفضل الصناعة والسياحة
– الجنيه الذهب: انخفاض بقيمة 120 جنيهًا
– عيار 21: انخفاض بقيمة 15 جنيهًا
– عيار 18: انخفاض بقيمة 13 جنيهًا
– عيار 24: انخفاض بقيمة 17 جنيهًا
– عيار 22: انخفاض بقيمة 16 جنيهًا
– عيار 14: انخفاض بقيمة 10 جنيهات
توقعات سعر الذهب خلال الفترة المقبلة
تعتبر أسعار الذهب اليوم في الاقتصاد العالمي من أهم المؤشرات التي تُحدد أسعار باقي السلع والموارد العالمية والمحلية، وفي الآونة الأخيرة لا يزال هناك تذبذبات واضحة وملحوظة بشكل كبير.
وتعود أسباب هذه التغيرات إلى الحروب والأزمات المستمرة في الدول الغربية والعربية، وخاصة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والصراع الروسي الأوكراني، مما أثر سلبًا على كافة الأسهم الاقتصادية التي شهدت انقلابًا واسعًا.
وليس المعدن الأصفر وحده المتأثر بتلك الأزمات، بل إن هذه الضغوط تعود بالسلب على كافة المواد الغذائية وسوق البناء بأكمله وقيمة العملات الأجنبية في البنوك، مما يولد الكثير من القلق والخوف المستمر تجاه المستقبل المجهول.
بينما كان تحت ضغط التهدئة الجيوسياسية، جاءت بيانات التضخم الأمريكية لتوجه الضربة القاضية، إذ أظهرت الأرقام ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأساسي بنسبة 2.7% خلال مايو، متجاوزًا هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، في حين تراجعت الدخول الشخصية بنسبة 0.4%
ارتفع معدل التضخم مما بدد آمال السوق في أي تخفيف وشيك للسياسة النقدية، لتشهد عوائد السندات الأمريكية ارتفاعًا، ويتعزز الدولار أكثر، مما زاد من الضغوط على الذهب
الذهب يمرّ بمرحلة دقيقة، وسط تلاشي المحفزات التقليدية التي طالما دعمته، من التوترات الجيوسياسية إلى التيسير النقدي، ومع صعود أسواق الأسهم وثبات مؤشرات الاستقرار الجيوسياسي، يبدو أن المستثمرين يعيدون رسم خرائط استثماراتهم بعيدًا عن الذهب، على الأقل في المدى القريب.