تلقى الجهاز الفني لنادي الهلال السعودي ضربة محتملة في خط الدفاع، حيث كشفت مصادر خاصة لصحيفة “الرياضية” عن تراجع فرص مشاركة المدافع الدولي حسان تمبكتي في المباراة المقبلة أمام فلومينينسي البرازيلي، وذلك ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية المقررة مساء الجمعة على ملعب “كامبينج ورلد” في مدينة أورلاندو الأمريكية.
من نفس التصنيف: دونجا يؤكد أن رمضان صبحي مفتاح التتويج بأبطال إفريقيا ويعلن تجديد عقده مع بيراميدز
ووفقًا لتلك المصادر، لا يزال تمبكتي يخضع لبرنامج علاجي بعد الإصابة التي تعرض لها في ركبته خلال التدريب الأخير الذي سبق مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16، حيث شهدت تلك المواجهة عبور الهلال بفوز مثير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة كانت مليئة بالتشويق حتى اللحظات الأخيرة.
يخضع اللاعب لتقييم طبي دقيق خلال الساعات المقبلة، وذلك لتحديد مدى استجابته للعلاج وفرص لحاقه بالمباراة المفصلية أمام بطل أمريكا الجنوبية، ورغم الأمل الذي يحدو الجهاز الطبي بتحسن حالته، إلا أن المؤشرات الأولية لا توحي بقدرته على العودة سريعًا.
استعدادات متفاوتة
على الصعيد الميداني، بدأ الهلال استعداداته للمواجهة القادمة بأسلوب متدرج، حيث خضع اللاعبون الذين شاركوا في التشكيلة الأساسية أمام مانشستر سيتي لحصة استشفائية خفيفة يوم الثلاثاء، بينما أدى بقية العناصر تدريبات فنية وبدنية اعتيادية تحت إشراف الجهاز الفني، الذي يسعى للحفاظ على التركيز والجاهزية قبل التحدي الكبير المقبل.
مشوار الهلال.. طريق شاق وتأهل مستحق
يدخل الهلال مواجهة ربع النهائي بمعنويات مرتفعة، بعد مسيرة قوية في دور المجموعات، حيث حل ثانيًا في المجموعة الثامنة برصيد 5 نقاط، بفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر، واستهل مشواره بتعادل إيجابي 1-1 أمام الفريق الملكي، ثم واصل الأداء القوي بالتعادل السلبي مع ريد بُل سالزبورغ النمساوي، قبل أن يحقق أول انتصار على باتشوكا المكسيكي بثنائية نظيفة، مما مكنه من حجز مقعده في دور الـ16.
وفي مباراة من طراز رفيع، اصطدم الهلال بمانشستر سيتي، بطل أوروبا، في مواجهة حافلة بالأهداف والإثارة، حيث نجح “الزعيم” في حسم النتيجة بنتيجة 4-3، ليضرب موعدًا جديدًا مع التاريخ أمام فلومينينسي، الباحث عن بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
من نفس التصنيف: اتحاد الكرة يؤكد عدم طلب الجهات الرقابية الاطلاع على عقد زيزو مطلقاً
تحدٍ جديد.. وتطلعات كبيرة
غياب تمبكتي، في حال تأكد، يمثل أزمة دفاعية محتملة نظرًا لدوره الحيوي في قلب الدفاع، إلا أن الهلال اعتاد التعامل مع مثل هذه التحديات، مدعومًا بتنوع عناصره وعمق تشكيلته، ويأمل الفريق في مواصلة التألق وإعادة كتابة التاريخ مجددًا في مونديال الأندية، خصوصًا أنه بات ممثل العرب الوحيد في الأدوار الإقصائية.