في ظل تزايد شكاوى المواطنين بشأن سرقة العدادات الكهربائية من الشقق السكنية، نعرض لكم الخطوات الرسمية التي يجب اتباعها لضمان حقوقكم القانونية وتفادي المساءلة من شركات توزيع الكهرباء، حيث أكدت مصادر في قطاع الكهرباء أن أول إجراء ينبغي اتخاذه عند اكتشاف سرقة العدادات هو التوجه فورًا إلى قسم الشرطة المختص بموقع السكن لتحرير محضر رسمي بالواقعة، وبعد ذلك يجب على صاحب الشكوى تسليم صورة من محضر سرقة العدادات إلى شركة الكهرباء التابعة للعقار، والتي ستقوم بدورها بتركيب العدادات الجديدة مسبقة الدفع للمشتركين المتضررين، شريطة سداد قيمتها المالية وفقًا للضوابط المعمول بها، وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود تنظيمية لحماية المستهلك والتصدي لظاهرة سرقة العدادات التي بدأت تنتشر في بعض المناطق السكنية.

شوف كمان: وزير قطاع الأعمال العام يتابع تنفيذ مشروعات الصناعات المعدنية
من جهة أخرى، تستعد مصر لمرحلة جديدة في مسار تحولها نحو الطاقة النظيفة، مع توسع غير مسبوق في مشروعات توليد الكهرباء من مصادر متجددة، ودخول تقنية تخزين الكهرباء حيز التنفيذ لأول مرة، في إطار خطة حكومية تهدف إلى الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الإنتاج بحلول عام 2030.
مشروعات جديدة
تشهد مناطق خليج السويس وبنبان والزعفرانة تنفيذ مجموعة من المشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بإجمالي قدرات تفوق 4 ميجاوات، ووفق بيانات وزارة الكهرباء، يتضمن العام المالي 2024/2025 تنفيذ أربعة مشروعات شمسية بقدرة 3.7 ميجاوات، بالإضافة إلى وحدات تخزين بطاقة 2.84 ميجاوات/ساعة، كما دخلت محطة “أبيدوس” للطاقة الشمسية (500 ميغاواط) حيز التشغيل منذ نوفمبر الماضي، بينما يجري استكمال مشروعات رياح كبرى بالشراكة مع شركات دولية، منها “سكاتك” النرويجية و”AMEA Power” الإماراتية.
تخزين الكهرباء
في خطوة وُصفت بأنها “تحول نوعي”، بدأت مصر تنفيذ أولى مشروعات تخزين الكهرباء باستخدام البطاريات، بهدف تقليل الضغط على الشبكة وضمان استقرار التغذية الكهربائية خلال فترات الذروة، ومن المتوقع تشغيل أول مشروع بسعة 300 ميجاوات/ساعة في يوليو المقبل، تليها وحدتان إضافيتان في بنبان والزعفرانة بسعة إجمالية تصل إلى 1.5 ميجاوات/ساعة، باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار.
شوف كمان: هبوط جديد يؤثر على أسواق النفط وشركات الطاقة تستعد للتحديات القادمة
فتح آفاق التصدير
على صعيد الربط الإقليمي، تستعد مصر لتشغيل خط الربط مع السعودية بقدرة 1500 ميجاوات، وتعمل في الوقت نفسه على مشروع “يورو أفريكا” الذي سيربطها كهربائيًا بقبرص واليونان، مما يمهد الطريق لتصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا خلال السنوات القادمة.