كشف أحمد حسام “ميدو”، نجم نادي الزمالك السابق، عن قراره بالانسحاب من لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم بالنادي، مؤكدًا أن علاقته الأبدية بالقلعة البيضاء ستظل راسخة رغم تركه العمل الإداري.

من نفس التصنيف: الاتحاد السكندري بانتظار موافقة أحمد سامي لإتمام صفقة محمود جنش
إعادة هيكلة قطاع الكرة
وأعلن ميدو، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، عودته إلى الإعلام الرياضي من خلال برنامج “أوضة اللبس” على قناة النهار، واعدًا الجماهير بتجربة إعلامية متميزة تحاكي البرامج العالمية، يأتي هذا القرار بعد فترة عمل مكثفة ساهم خلالها في إعادة هيكلة قطاع الكرة بالزمالك خلال مرحلة صعبة.
وأوضح ميدو، في بيانه الذي نُشر على إكس، أن الصحفي أحمد حسام شارك في لجنة التخطيط إلى جانب عمرو الجنايني وحازم إمام وحسين لبيب، حيث واجهوا هجومًا شرسًا لكنهم ركزوا على مصلحة الزمالك، وعملت اللجنة على إخراج النادي من عثرته من خلال إدارة ملفات التعاقدات وتأسيس هيكلية رياضية احترافية تتماشى مع الأندية العالمية الكبرى، وأكد ميدو أن قراره بالانسحاب يهدف إلى منح الإدارة الجديدة حرية العمل لتحقيق النجاحات المتفق عليها مع مجلس إدارة النادي، مشددًا على أنه سيظل ابنًا مخلصًا للزمالك لكنه رفض تولي أي منصب إداري أو استشاري في الوقت الحالي.
مقال له علاقة: بعد الحصول على قرض بنكي، مصدر بالإسماعيلي يؤكد قرب حل أزمة إيقاف القيد
برنامج “أوضة اللبس”
في سياق عودته للإعلام، أعرب ميدو عن سعادته بالعودة إلى شاشة قناة النهار، التي وصفها بأنها “شاشة يعتز بها”، لتقديم النسخة الجديدة من برنامج “أوضة اللبس”، وأشار إلى أن البرنامج سيشهد نقلة نوعية في المحتوى الرياضي المصري، مستلهمًا نجاح تجربته الأولى التي لاقت قبولًا واسعًا بين المشاهدين.
وأكد أنه حرص على عدم تولي أي منصب رسمي في الزمالك أثناء تعاقده مع النهار، لتجنب تضارب المصالح وحماية سمعة النادي، مشددًا على التزامه بتقديم إعلام رياضي حيادي وهادف يليق بالجمهور المصري.
ووجه ميدو الشكر لزملائه في لجنة التخطيط، واصفًا إياهم بـ”أبناء الزمالك المخلصين”، على جهودهم خلال واحدة من أصعب الفترات في تاريخ النادي، كما جدد التأكيد على دعمه المستمر للزمالك، معبرًا عن تمنياته بالتوفيق للنادي في المرحلة المقبلة.
ومع اقتراب عودته إلى الإعلام، تترقب الجماهير المصرية انطلاقة “أوضة اللبس”، التي وعد ميدو أن تكون فخرًا للإعلام الرياضي المصري، معززة بريادة مصر في هذا المجال، هل ينجح ميدو في تقديم تجربة إعلامية ثورية كما وعد؟ الشاشة ستحمل الإجابة.