ضياء السيد يؤكد أن الهلال مشروع دولة ووسام أبو علي خط أحمر في الأهلي

أشاد الكابتن ضياء السيد، نجم الكرة المصرية السابق، بما يقدمه نادي الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية الحالية، حيث اعتبر أن هذا الإنجاز هو نتيجة لمشروع رياضي ضخم تدعمه الدولة السعودية، وأكد أن الفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي هو “فوز تاريخي” يعكس قوة التخطيط والاستثمار في كرة القدم بالمملكة.

ضياء السيد يؤكد أن الهلال مشروع دولة ووسام أبو علي خط أحمر في الأهلي
ضياء السيد يؤكد أن الهلال مشروع دولة ووسام أبو علي خط أحمر في الأهلي

وفي تصريحات له عبر برنامج “بلس 90” على قناة النهار، أوضح ضياء السيد أن ما يقوم به الهلال ليس مجرد صدفة، بل هو نتاج مشروع بدأ منذ سنوات من خلال تعاقدات كبيرة وجلب أبرز نجوم العالم، ولفت إلى أننا اليوم أمام فريق يمثل دولة وليس نادٍ فقط.

كما أضاف أن الفارق في الإمكانيات بين الهلال وأي فريق عربي آخر، سواء الأهلي أو غيره، أصبح واضحًا، ورغم ذلك يجب على جمهور الأهلي أن يفتخر بما حققه فريقه من بطولات وإنجازات في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى جهود النادي المستمرة لتعظيم موارده المالية من خلال شركة الكرة واستقطاب الاستثمارات.

وانتقل ضياء السيد للحديث عن الأهلي، حيث أكد على رفضه التام لفكرة التفريط في النجم الفلسطيني وسام أبو علي، قائلاً إن بقاء وسام مع الأهلي ضرورة فنية ملحة، فالفريق يسعى للعودة إلى كأس العالم للأندية 2029، وهو ما يتطلب الحفاظ على القوام الأساسي وتجهيز فريق بطولات حقيقي.

وأوضح أنه من الصعب تعويض وسام في هذا التوقيت، خاصة وأن اللاعب لم يكمل سوى موسم ونصف في صفوف الأهلي، وهو وقت قصير لا يسمح بالحكم النهائي على التجربة، كما أنه من المفترض احترام العقود والالتزامات المتبادلة، والتوقيت لا يسمح بالمجازفة إلا إذا كان هناك بديل سوبر جاهز.

وأكد السيد أن الأهلي حاول سابقًا ضم مصطفى محمد لكن الأمور لم تكتمل، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك بديل قوي جاهز في الهجوم، ربما كان الموقف مختلفًا، ولكن الحل الأسهل الآن هو بيع وسام، بينما الحل الأصعب والأفضل هو التمسك به.

وفي ختام تصريحاته، أعرب ضياء السيد عن دعمه لاستمرار محمد مجدي أفشة وحسين الشحات، مؤكدًا أن الجميع سيحصل على فرصته في ظل تعدد البطولات التي ينافس عليها الفريق، مشيرًا إلى أن الأهلي يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين، ويجب الحفاظ عليها لتحقيق الأهداف الكبرى محليًا وقاريًا.