في إطار السعي نحو تعليم حديث يجمع بين التخصصات العلمية والمهارات اللغوية العالمية، أطلقت كلية التربية بجامعة حلوان برنامج إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية كواحد من البرامج المتميزة التي تلبي تطلعات الطلاب، وتتناسب مع التطورات السريعة في مجالات التعليم والتكنولوجيا، ضمن نظام الساعات المعتمدة الذي يهدف إلى إعداد معلمين ذوي كفاءة عالية قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا.
شوف كمان: رئيس مدينة قوص يوجه بالتحقيق مع طبيب وحدة حجازة بسبب غيابه عن العمل
برنامج إعداد المعلم
يهتم البرنامج بتأهيل المعلم علميًا وتربويًا ومهنيًا، من خلال دمج المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات التربوية الحديثة، مما يمكنه من توصيل المفاهيم الكيميائية بفاعلية داخل الفصول الدراسية، ويؤهله للعمل في بيئات تعليمية متنوعة، تشمل مدارس التعليم العام والخاص، بالإضافة إلى المراكز التربوية والبحثية المتخصصة في العلوم وتقييمها.
يركز البرنامج على إعداد معلمين يمتلكون القدرة على إنتاج المعرفة العلمية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، بالإضافة إلى تمكينهم من اكتساب مهارات مهنية متقدمة في مجال تعليم وتعلم العلوم بشكل عام، والكيمياء بشكل خاص، مما يسهم في تطوير التفكير العلمي والابتكار لدى الأجيال الجديدة.
يستقبل البرنامج الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الشعبة العلمية، وفقًا لمتطلبات القبول بكلية التربية جامعة حلوان، بالإضافة إلى المعايير الأكاديمية المعتمدة داخل الكلية، ويمنح البرنامج درجة بكالوريوس العلوم والتربية (تخصص كيمياء باللغة الإنجليزية)، مع توفير تدريب ميداني فعلي داخل المدارس الحكومية طوال سنوات الدراسة.
يُعتبر هذا البرنامج بوابة حقيقية نحو سوق العمل الحديث، حيث يتيح للخريجين فرصًا متعددة للعمل بالتدريس باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن الانخراط في مؤسسات تعليمية وبحثية تسعى لتطوير منهجيات تعليم العلوم وتقييمها، مما يجعله خيارًا مثاليًا للطلاب الذين يطمحون إلى التميز الأكاديمي والانطلاق المهني على المستويين المحلي والدولي.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، والإعلان عن جوائز دولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو والألكسو والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية.
المشاريع الثقافية للصندوق الدولي للتنوع الثقافي
في هذا الإطار، تُعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم بطلبات التمويل للمشاريع الثقافية للصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD) لعام 2025، في إطار اتفاقية عام 2005 المعنية بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، على أن يتم التقدم من كل دولة عضو بمنظمة اليونسكو بأربعة مشروعات ثقافية، بواقع مشروعين من الجهات الحكومية، واثنين آخرين تابعين للجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية.
مقال له علاقة: أوقاف السويس تعلن عن ندوة علمية حول مخلفات احتفالات الأعياد
أوضحت منظمة اليونسكو أنه سيتم اختيار المشاريع من خلال عملية مفتوحة وتنافسية، استنادًا إلى قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة تساهم في تنمية القطاعات الإبداعية في الدول النامية، والهدف من التقدم بهذه المشاريع الثقافية هو دعم السياسات والتدابير التي تؤثر بشكل مباشر على إنتاج والوصول إلى تنوع السلع والخدمات الثقافية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المؤسسات العامة ومنظمات المجتمع المدني في دعم الصناعات والأسواق الثقافية على المستويين المحلي والإقليمي.