أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن توقيف خلية إرهابية تديرها إيران في جنوب سوريا، حيث ذكر بيان الجيش أن “قوات اللواء 474 التابعة للفرقة 210 نفذت عملية خاصة الليلة الماضية للقبض على خلية من المخربين التي تم تحريكها من قبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين من الوحدة 504”.

مقال مقترح: باحث سياسي: تراجع الدفاعات الإسرائيلية أمام الصواريخ الإيرانية الانشطارية
وأضاف البيان أنه جاء “نتيجة لمعلومات استخبارية تم جمعها خلال الأسابيع الأخيرة من خلال التحقيقات، مما أدى إلى تنفيذ عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من المخربين”.
كما أفاد البيان بأن القوات عثرت خلال العملية على “وسائل قتالية تشمل أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي تم فيها القبض على المخربين”.
خسائر إيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
تأتي هذه التطورات بعد أيام من المواجهات بين طهران وتل أبيب، حيث بدأت تلك المواجهات بهجوم إسرائيلي على إيران في 13 يونيو، والذي أسفر عن مقتل علماء مرتبطين ببرنامج طهران النووي وكبار المسؤولين العسكريين.
اقرأ كمان: إصابة خمسة أفراد في حادث إطلاق نار بمركز تجاري في الولايات المتحدة
استهدفت الضربات الإسرائيلية قواعد عسكرية ومنشآت نووية ومناطق سكنية في مختلف أنحاء إيران، مما أدى إلى رد إيران بموجات من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، استهدفت مدن رئيسية في إسرائيل مثل تل أبيب وحيفا، وأسفرت عن مقتل 28 شخصًا وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في 24 يونيو، مما أعطى بعض الهدوء للمنطقة.
حالات اشتباه أخرى
في وقت سابق، أعلنت النيابة العامة في ألمانيا عن اعتقال شخص في الدنمارك بشبهة التجسس على منظمات يهودية وأفراد في برلين لصالح المخابرات الإيرانية، حيث أفاد مكتب النائب العام الفيدرالي بأن المشتبه به الدنماركي “تلقى أمرًا من جهاز مخابرات إيراني لجمع المعلومات عن مواقع يهودية وأفراد محددين من اليهود” في العاصمة الألمانية.
ووفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، فإن عملية جمع المعلومات كانت تمهيدًا لشن هجمات محتملة ضد هذه الأهداف في برلين.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك عن اعتقال زوجين من مدينة رعنانا يُشتبه بتجسسهما لصالح إيران، بينما نفى محامي الزوجين هذه الاتهامات، مؤكدًا أن موكليه غير ضالعين في أي نشاط تجسسي.