قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقدية في مقر الإدارة التعليمية بمركز منفلوط، وذلك ضمن جولاته المستمرة لمتابعة سير العمل في المؤسسات التعليمية، والتأكد من جاهزيتها لتقديم خدماتها بكفاءة، بما يتماشى مع مستهدفات الدولة للارتقاء بالتعليم في إطار رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.

اقرأ كمان: رئيس الوزراء يزور مدرسة رزق درويش الابتدائية في زاوية صقر
رافق المحافظ خلال الجولة وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، وقدري حسين، مدير الإدارة التعليمية بمنفلوط، بالإضافة إلى عدد من نواب رئيس المركز والقيادات التنفيذية والتربوية، كما انضم للجولة المهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس شريف سعد، مدير إدارة حماية النيل.
بدأ المحافظ جولته بتفقد مبنى الإدارة، حيث استعرض عددًا من الأقسام والمكاتب، واطلع على شرح مفصل من مدير الإدارة حول الهيكل التنظيمي ومكونات المبنى، كما تابع سير العمل في عدد من الإدارات، مثل شؤون الطلاب، والماهيات، وشؤون العاملين، واستمع لآراء الموظفين ومطالبهم لتحسين بيئة العمل وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وأولياء الأمور.
أكد اللواء هشام أبو النصر خلال جولته على أهمية استغلال الإجازة الصيفية في تنمية مهارات الطلاب، لاسيما في مجالات الحاسب الآلي والتربية الرياضية، بما يسهم في صقل مواهبهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية، كما شدد على ضرورة تفعيل التعاون مع وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي والفني بين الطلاب من خلال الأنشطة الصيفية والرحلات التي تعزز روح الانتماء لديهم.
من نفس التصنيف: وزيرة البيئة تسافر إلى نيس الفرنسية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
وفي سياق دعم العملية التعليمية، أشار المحافظ إلى إمكانية الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش، من خلال إشراكهم في فصول التقوية الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وخلال لقائه بعدد من العاملين، استمع المحافظ إلى شكاوى تتعلق بتقادم مبنى الإدارة الحالي، الذي يعمل بنظام الإيجار، ووجه بسرعة توفير قطعة أرض لبناء مقر جديد ملائم يراعي احتياجات العملية التعليمية.
في ختام جولته، أعرب مدير الإدارة التعليمية بمنفلوط وعدد من العاملين عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ الإقليم على دعمه المتواصل للمنظومة التعليمية، مثمنين قراره بإعادة تشكيل مجلس الأمناء والآباء والمعلمين لتعزيز التكامل بين المدرسة والمجتمع المحلي، وتحقيق أفضل سبل الرعاية التربوية للطلاب، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتخريج أجيال قادرة على المشاركة في بناء الوطن.