علق المطرب المعتزل فارس حميدة، صاحب أغنية “مفيش صاحب بيتصاحب”، على وفاة مطرب المهرجانات الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء بشكل مفاجئ.

شوف كمان: محمد سعد يعود للأكشن والكوميديا في “الدشاش” الليلة على ART بمشاركة زينة وباسم
فارس حميدة ينصح أهل الفن
ووجه فارس رسالة إلى المطربين، ينصحهم من خلالها بعدم الانشغال بصناعة التريند وجني الأموال وتحقيق الشهرة، مشيرًا إلى أن هذه الأمور لن تفيد عند الموت، وسيبقى فقط العمل الصالح.
وقال فارس حميدة في فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “رسالتي لـ إخواتي الفنانين إن هي دي الدنيا اللي بنجري وراها، وبالنسبة للموت اللي أنت ناسيه ومسحول ورا التريندات مش هينفعك، هنعمل فلوس وشهرة ولكن هييجي الموت، ومش هتاخد غير عملك الصالح، ومش هتاخد في الكفن لا الشهرة ولا الفلوس ولا الأرقام اللي حققتها، والموت مش بيفرق بين كبير وصغير، اتعظوا يا أهل الفن… إن شاء الله أحمد عامر يكون ليه عمل صالح وربنا ينجيه
وفاة أحمد عامر المفاجئة
وكان قد عاش الوسط الغنائي خلال الساعات القليلة الماضية حالة من الحزن الشديد بعد وفاة مطرب المهرجانات أحمد عامر، حيث شكل خبر وفاته صدمة كبيرة لمحبيه وأصدقائه، خاصة أنه رحل في عز شبابه وبشكل مفاجئ.
الساعات الأخيرة في حياة أحمد عامر
أحمد عامر كان في طريقه للعمل قبل أن يُصاب بتعب شديد، وتعلن صفحته الرسمية على فيسبوك اعتذاره عن العمل، ويتم بعدها نقله إلى إحدى المستشفيات التي لفظ بها أنفاسه الأخيرة متأثرًا بأزمة قلبية مفاجئة.
وكانت قد كتبت الصفحة الرسمية للمطرب الراحل عبر فيسبوك في آخر منشوراته: “بنعتذر عن العمل لظروف صحية.. لحد ما النجم يقوم بالسلامة.. دعواتكم بالشفاء العاجل”
وسبق وكشف مدير أعمال الراحل أحمد عامر في تصريحات له عن كواليس الساعات الأخيرة قبل وفاته، مؤكدًا أن الفنان لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، وكان يتمتع بصحة جيدة حتى قبل وفاته بساعات قليلة.
وأوضح مدير أعماله أن عامر شعر ببعض التعب في وقت سابق، لكنه لم يكن يعكس وجود خطر حقيقي على حياته، حيث قال: “كان تعبان شوية بس تعب عادي، ما كانش في حاجة تدعو للقلق، وفجأة اتصدمنا بخبر الوفاة، والدكتور أكد إن السبب سكتة قلبية مفاجئة”
مقال له علاقة: تفاصيل الموسم الجديد من برنامج هي وبس مع برضوى الشربيني
كان يتمنى اعتزال الغناء
ورغم رحيله المفاجئ، إلا أن الفنان الشعبي لم يكن مدخنًا على الإطلاق، وأكد المقربون منه أنه كان يتمنى اعتزال مجال الغناء، وكان يرفض تمامًا الغناء بجانب الراقصات في الحفلات أو الأفراح، وإن صعدت راقصة إلى المسرح كان يتركه ويغادر.