أعلنت جامعة النيل، تحت قيادة الدكتور وائل عقل، عن توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي مع المركز القومي للبحوث وجمعية المستثمرين بمدينة السادس من أكتوبر لإطلاق برنامج “التكامل الابتكاري”، ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة بدعم الابتكار وتطوير الصناعة الوطنية.

مقال له علاقة: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعبر عن حزنها لشهداء التفجير الانتحاري في دمشق
بروتوكول تعاون ثلاثي
وأشارت الدكتورة نادية الأنصاري – مديرة مركز أبحاث سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجامعة النيل ومنسقة الاتفاقية من جانب الجامعة – إلى أن “برنامج التكامل الابتكاري يُعد تجسيدًا حقيقيًا لسياسات دعم الابتكار في مصر، ويعكس توجه جامعة النيل نحو بناء جسور فعالة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية”.
وأضافت “نعمل من خلال هذا البرنامج على تصميم آليات مستدامة لمشاركة التحديات الصناعية وإيجاد حلول مبتكرة، مع التركيز على دعم رأس المال البشري من خلال برامج تدريب متخصصة، وتعزيز التعاون الثلاثي بين الجامعة، والبحث العلمي، والمصانع”.
وأوضحت أن هذه المبادرة تمثل خطوة جديدة في مسيرة جامعة النيل لتعزيز دورها كمؤسسة رائدة في مجال الابتكار التطبيقي، وربط المعرفة العلمية بالواقع الصناعي.
وشارك في توقيع البروتوكول الدكتور ممدوح معوض – رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة هبة الله لبيب – نائب رئيس جامعة النيل للابتكار وريادة الأعمال، والدكتور وائل الخولي – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بمدينة 6 أكتوبر، بحضور نخبة من قيادات المؤسسات الثلاث.
مقال مقترح: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط الإخوان لتفكيك الدولة وفقًا لخبير سياسي
من جانبها، أكدت الدكتورة إيناس أبوطالب – أستاذ البيئة والمشرف العام على فرع أكتوبر للمركز القومي للبحوث ومنسقة الاتفاقية من جانب المركز – على أهمية هذه الشراكة، مشددة على أن فرع أكتوبر سيكون منصة تطبيقية فعالة لمخرجات البرنامج، مما يضمن سرعة نقل التكنولوجيا ومواءمتها مع احتياجات السوق المحلية.
كما أضاف الدكتور وائل الخولي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بمدينة 6 أكتوبر، أن البرنامج يمثل نقلة نوعية ستعزز من تنافسية الصناعة المحلية من خلال حلول تشغيلية مبتكرة، مما يحقق الربط بين الصناعة المصرية والتقنيات الحديثة، بما يدعم أهداف التنمية الصناعية والتحول الرقمي.
واختُتمت مراسم التوقيع بتبادل الدروع التذكارية بين الشركاء الثلاثة، مما يعكس قوة الشراكة وإرادتهم المشتركة في بناء مستقبل صناعي قائم على المعرفة، ومتسق مع أهداف رؤية مصر 2030.