في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها القطاع الصحي في غزة، استُشهد الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، في غارة إسرائيلية استهدفت مفترق 17 غربي مدينة غزة، كان الدكتور السلطان من أبرز الكوادر الطبية التي واصلت العمل في الخطوط الأمامية رغم الخطر المحدق، إذ رفض مغادرة المستشفى مفضلاً البقاء لخدمة الجرحى والمرضى، استشهاده يُعد خسارة فادحة للقطاع الطبي، وشاهداً على استهداف الاحتلال المتعمد للأطقم الطبية والمراكز الإنسانية.

مواضيع مشابهة: جيش الاحتلال يعلن عن تدمير 3 كيلومترات من أنفاق خان يونس
يعاني القطاع الصحي في شمال قطاع غزة من أوضاع كارثية نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، حيث تتعرض المستشفيات والمنشآت الطبية للاستهداف المباشر، ما يعوق تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى، وتُعد المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا من أبرز المرافق الصحية التي واجهت دماراً واسعاً، رغم كونه أحد المستشفيات القليلة العاملة في المنطقة، تعمل الكوادر الطبية في ظروف بالغة الصعوبة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الانقطاع المستمر للكهرباء والمياه.
مقال مقترح: أربعة ملفات معقدة أمام ترامب ونتنياهو لتغيير خريطة الشرق الأوسط