حل الفنان ضيوف برنامج فضفضت أوي مع المخرج معتز التوني، وخلال اللقاء قدم الفنان بيومي فؤاد اعتذاره لجمهوره ولكل متابعيه عن أي شيء قد صدر منه أو أي سوء فهم حدث في الفترة الأخيرة

مواضيع مشابهة: سحب “نجوم الساحل” و”الصفا الثانوية بنات” من السينمات قبل عيد الأضحى
وقال بيومي فؤاد: إذا كنت قد أزعجت أي شخص، سواء كان لديه حق أو لا، فأنا آسف، حقك عليا، لا أحب أن يكون أحد زعلان مني حتى لو كان قد فهمني بشكل خاطئ أو صحيح
وعلق بيومي فؤاد على العديد من المواضيع العملية والشخصية خلال الحلقة، حيث تحدث عن بداياته الفنية، وقال: بدأت كضيف شرف في فيلم دكان شحاتة، كنت كومبارس متكلم، وكان خالد يوسف يشرح لي، وفجأة استيقظ عمرو سعد في المشهد، وابتسم لي قائلاً: إزيك يا بيومي
وتابع بيومي فؤاد: استغربت لأنه يعرفني، بينما أمي لم تكن تعرفني بعد، وقال لخالد: هذا نجم فنون جميلة، وكنت أعد له عروض الكلية في ذلك الوقت
الحرب العالمية الثالثة
وأشار بيومي فؤاد إلى أن دوره في فيلم الحرب العالمية الثالثة كان من المفترض أن يؤديه صلاح عبد الله، لكن حدثت خلافات مالية، وقال: هناك من سيأتي ليؤدي الدور بشكل أفضل مني، فلا داعي للقلق
وأضاف: المخرج أحمد الجندي كان مرتاحًا أكثر لأن صلاح عبد الله كان سيتعرض لضغوط في هذا الدور، وهو لا يرغب في ذلك
وتابع بيومي فؤاد: أنا أعمل بجد من أجل لقمة عيشي، ولا أتصرف بتدليل، لكنني أكون في حالة تافهة جدًا عندما يتوقف التصوير أثناء مباراة الأهلي، في أحد مشاهد فيلم وقفة رجالة، أخبروني أنه لن يكون هناك تصوير في وقت المباراة، وفجأة قالوا إننا سنصور، فقلت لهم إنني لن أصور، وتوصلت مع المخرج إلى اتفاق لنتوقف وذهبت
أحداث فيلم ابن مين فيهم
تدور أحداث “فيلم ابن مين فيهم” في إطار كوميدي اجتماعي، حول شخصية “رشدي” التي يجسدها الفنان بيومي فؤاد، وهو رجل أعمال ثري ولكنه مستهتر، يعيش حياة فوضوية قائمة على تعدد العلاقات والزواج المتكرر، دون أي التزام حقيقي تجاه من حوله، يعيش رشدي حياته بتلقائية وأنانية حتى يجد نفسه في مواجهة غير متوقعة مع المحامية الصارمة “ماجدة” التي تؤدي دورها الفنانة ليلى علوي، والتي تدخل حياته فجأة وتقلبها رأسًا على عقب.
مواضيع مشابهة: حمزة أحمد السقا يجري عملية بسيطة ويعود إلى منزله، تفاصيل حالته الصحية
تفرض ماجدة، بشخصيتها الجادة والمنضبطة، على رشدي واقعًا جديدًا من خلال مهمة قانونية تجبره على البحث عن ابنه الذي يجهل هويته، وهنا تبدأ رحلة مليئة بالمفارقات الكوميدية والمواقف الساخرة، التي تكشف تدريجيًا عن صراعات داخلية يعيشها رشدي، وتطرح أسئلة عميقة عن المسؤولية، والأبوة، ومعنى العائلة.