تواجه الهند تحديات محتملة بشأن صفقة شراء المقاتلات الأمريكية المتطورة F-35، بسبب امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400 تريومف”، مما يثير قلق الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن التوافق الأمني والتقني بين النظامين.

مقال مقترح: “قصة حرمان الجزائريات من الميراث باسم الشرف القبلي لمدة 300 عام في وثيقة كوكو”
تشغيل الهند لمنظومة “إس-400” يضعها في موقف مشابه لما واجهته تركيا
في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توليه الولاية الرئاسية الثانية، لتعزيز صادرات السلاح الأمريكية، أشار إلى إمكانية إدراج مقاتلات الجيل الخامس F-35 التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” ضمن الصفقات المستقبلية مع نيودلهي.
لكن مجلة The National Interest الأمريكية نبّهت إلى أن تشغيل الهند لمنظومة “إس-400” يضعها في موقف مشابه لما واجهته تركيا، التي تم استبعادها من برنامج F-35 بعد شرائها نفس المنظومة الروسية.
ووفق صفقة بقيمة 5.4 مليار دولار، تسلّمت الهند ثلاث دفعات من أصل خمس موقّعة مع موسكو، وبدأت فعليًا باستخدامها، في حين كشفت تقارير عن مفاوضات جارية بين الطرفين لتسريع استلام الدفعتين المتبقيتين.
امتلاك الهند لهذا النظام الروسي يعقّد علاقتها الدفاعية مع واشنطن
وترى المجلة أن امتلاك الهند لهذا النظام الروسي يعقّد علاقتها الدفاعية مع واشنطن، ففي مارس 2021، وجه وزير الدفاع الأمريكي حينها، لويد أوستن، تحذيرًا لنظيره الهندي راجناث سينغ، من احتمال تعرض نيودلهي لعواقب بسبب هذه الصفقة.
ويختتم التقرير بالتأكيد على أن الهند، رغم محاولاتها توطين الصناعة العسكرية وتوسيع شراكاتها الغربية، ما تزال أكبر مستورد للسلاح الروسي على مستوى العالم.
وقف إطلاق النار الدائم في غزة قد يضع ترامب على طريق جائزة نوبل
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار مدته 60 يومًا في قطاع غزة لا يحمل أي قيمة حقيقية ما لم يتمكن من السيطرة على إسرائيل ومنع استمرار دعمها العسكري للحرب.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يروج لهذه الخطوة كإنجاز دبلوماسي قد يؤهله لنيل جائزة نوبل للسلام، لكنه في الواقع يفتقر إلى الأثر الفعلي على حل النزاع المستمر.
الصراع بين شعاري “من النهر إلى البحر”
كما ذكرت الصحيفة أن جوهر الخلاف بين الطرفين يكمن في عبارة متداولة “من النهر إلى البحر”، والتي تحمل تفسيرات متضاربة: الطرف الإسرائيلي يعتقد أن العبارة تعني “إسرائيل ذات السيادة”، بينما ترى حماس أنها تعني “تحرير فلسطين بالكامل”، وهو شعار يُفسر على أنه القضاء على دولة إسرائيل
وأكدت الإندبندنت أن الحل الحقيقي بين هذين الطرفين المتنازعين يكمن في التسامح والأمل، وهو ما لا يقدمه وقف إطلاق النار المعلن.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع الداخلي في غزة، حيث تعاني حركة حماس من تراجع الدعم الشعبي، حسب استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في مايو الماضي، أظهر استعداد 43% من الفلسطينيين للهجرة خارج البلاد.
اقرأ كمان: لاجئ من القدس ووسيط في واشنطن، من هو بشارة بحبح مهندس مبادرة وقف إطلاق النار؟
كما انخفض دعم حماس إلى 32%، بينما تدني دعم حركة فتح إلى 21% في الضفة الغربية، مما يعكس غياب قيادة فلسطينية فعالة تلبي تطلعات الشعب وسط استمرار الاحتلال والحصار.