
اقرأ كمان: الأهلي يتواصل مع النجم الساحلي والإفريقي لمواجهتهم ودياً خلال معسكر الإعداد
خيّم الحزن على الأوساط البرتغالية والعالمية، بعد النبأ المفجع بوفاة النجم ديوجو، لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال، الذي توفي فجر اليوم الخميس، نتيجة حادث سير مأساوي في مقاطعة زامورا الإسبانية، برفقة شقيقه أندريه سيلفا.
وفي خضم صدمة المجتمع الكروي، تقدم بيدرو بروينسا، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، برسالة نعي مؤثرة، عبّر فيها عن الألم الكبير الذي خلفه هذا الرحيل المبكر، حيث وصف جوتا بأنه لم يكن مجرد لاعب، بل إنسان استثنائي.
وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، كتب بروينسا: “الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وكل مجتمع كرة القدم البرتغالية في حالة صدمة تامة، بعد وفاة ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، فجر اليوم في إسبانيا”
أكثر من مجرد نجم
أشاد رئيس الاتحاد البرتغالي بما قدمه جوتا لمنتخب بلاده، حيث خاض نحو 50 مباراة دولية مع المنتخب الأول، مسجلًا حضورًا بارزًا في السنوات الأخيرة، وأضاف بروينسا:
“لم يكن فقط لاعبًا رائعًا، بل كان أيضًا إنسانًا استثنائيًا، يحظى باحترام جميع زملائه وخصومه، شخص يتمتع بروح مرحة، وكان رمزًا في مجتمعه”
حديث بروينسا لم يتوقف عند الجانب الفني، بل امتد ليشمل الإشادة بشخصية جوتا الإنسانية، وهو ما يعكس الأثر العميق الذي تركه اللاعب داخل وخارج الملعب.
رسالة تعزية وموقف رسمي
واصل بروينسا رسالته بتقديم العزاء قائلًا: “باسمي وباسم الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أُعرب عن أحر التعازي لعائلة وأصدقاء ديوجو وأندريه سيلفا، وكذلك لنادي ليفربول ونادي بينافيل، الناديين اللذين كانا يلعبان فيهما على التوالي”
كما كشف عن خطوة رسمية اتخذها الاتحاد البرتغالي بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، حيث قال: “طلبنا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة منتخبنا ضد إسبانيا، يوم الخميس، ضمن بطولة أوروبا للسيدات”
مواضيع مشابهة: وادي دجلة يقترب من التعاقد مع أحمد عادل عبد المنعم
خسارة وطنية
اختتم بروينسا رسالته بكلمات تعكس حجم الفاجعة: “لقد فقدنا بطلين.. رحيل ديوجو وأندريه سيلفا يمثل خسارة لا يمكن تعويضها لكرة القدم البرتغالية، وسنبذل كل ما في وسعنا لتكريمهما يوميًا”
رحيل جوتا ليس مجرد خسارة لناديه أو منتخب بلاده، بل هو خسارة لجيل كروي كامل، عرفه لاعبًا مجتهدًا، ورفيقًا مخلصًا، ورمزًا للأمل والطموح، ستظل كلماته وأهدافه حاضرة، وستبقى ذكراه عالقة في وجدان كل من أحبه وشاهده وهو يصنع الفارق داخل المستطيل الأخضر.