عقد المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، اجتماعا برئاسة الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025-2030، بحضور أعضاء المجلس وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا.
اقرأ كمان: القبطان صالح حجازي يكشف أسرار غرق بارجة “آدم مارين 12” في خليج السويس
استراتيجية الذكاء الاصطناعي
شهد الاجتماع استعراض أهم مؤشرات الإصدار الثاني من استراتيجية الذكاء الاصطناعي (2025-2030)، بالإضافة إلى محاور العمل الرئيسية التي ترتكز عليها، وتشمل الحوكمة، والتكنولوجيا، وإتاحة البيانات بجودة عالية، والبنية التحتية من خلال توفير قدرة حاسوبية متطورة، والنظام البيئي، والمهارات، كما تم مناقشة أبرز الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق الإصدار الثاني من الاستراتيجية في مطلع العام الجاري.
اقرأ كمان: وزير الإسكان يعلن عن إزالة التعديات واستعادة 153 فداناً في مدينة سفنكس الجديدة
وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لوضع إطار تنظيمي فعال لتطبيق الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال المشاركة الفعالة في الحوار الإقليمي والعالمي حول الذكاء الاصطناعي، كما تم استعراض مسودة سياسة البيانات المفتوحة التي تم إعدادها كمرحلة انتقالية حتى إصدار قانون حوكمة وتصنيف البيانات الذي يستهدف تنظيم تبادل البيانات الحكومية وتصنيفها وإتاحتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عدد من المشروعات الجارية التي تهدف إلى تطوير حلول قطاعية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن البرامج والمبادرات التي تم إطلاقها لدعم الشركات الناشئة في هذا المجال وتعزيز البحث والتطوير.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الأنشطة المعنية ببناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية بهدف زيادة أعداد المتخصصين في هذا المجال، كما تم استعراض تقرير جمهورية مصر العربية حول جاهزية الذكاء الاصطناعي الذي تم إعداده بالتعاون مع اليونسكو.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي بناءً على قرار الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في نوفمبر 2019، بهدف وضع وحوكمة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي من خلال التنسيق بين الجهات المعنية للخروج باستراتيجية موحدة تعكس أولويات الحكومة وكافة الجهات ذات الصلة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما يختص المجلس بالإشراف على تنفيذ هذه الاستراتيجية ومتابعتها وتحديثها بما يتماشى مع التطورات العالمية.