علق الكاتب الصحفي محمد صلاح، على منشور الناقد الرياضي إكرامي الرديني بخصوص تصريحات الكابتن محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط سابقاً بالنادي الأهلي، حول لاعبي الأحمر وكشف العديد من الأسرار خلال فترته داخل القلعة الحمراء.

من نفس التصنيف: كريم رمزي يؤكد قدرة الأهلي على تجاوز بورتو ويشير إلى إرهاق اللاعبين بسبب ريبيرو
وجاء ذلك عبر منشور على حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “سبحان الله .. تخيل أني تحدثت مع الكابتن محسن صالح هاتفياً قبل أيام، ودار بيننا حديث مطول حول نفس الموضوع، وكأنك يا صديقي تنقل ما دار في الحديث”
وأضاف: “رغم أني لم أتكلم عنه مع أي شخص، ولم أكتب عنه، واعتبرتها مجرد مكالمة ود بيني وبينه”
وتحدث عن الناقد الرياضي إكرامي الرديني قائلاً: “يجمع بين ميزتين: الصحفي النابه الموهوب، والأهلاوي الحريص على الكيان ورموزه”
سبحان الله ..
تخيل أني تحدثت مع الكابتن محسن صالح هاتفياً قبل أيام، ودار بيننا حديث مطول حول نفس الموضوع، وكأنك يا صديقي تنقل ما دار في الحديث، رغم أني لم أتكلم عنه مع أي شخص، ولم أكتب عنه، واعتبرتها مجرد مكالمة ود بيني وبينه..
إكرامي يجمع بين ميزتين: الصحفي النابه الموهوب،…
شوف كمان: الأهلي يعلن انضمام بيكهام اليوم واللاعب يشارك في مونديال الأندية
— mohamed salah (@SalahAlhayat).
وفي سياق آخر،يجد المدير الفني للنادي الأهلي، خوسيه ريبيرو، نفسه أمام تحدٍ تكتيكي مثير للاهتمام، بعد أن عززت الإدارة الحمراء صفوف الفريق بضم المهاجم محمد شريف، لينضم إلى قائمة هجومية تضم بالفعل كلًا من جيراردو زيلارايان (جراديشار)، الذي يقدم مستويات مميزة، والمهاجم المتألق وسام أبو علي
هذا التراكم في القوة الهجومية، الذي قد يعتبره البعض “نعمة”، يطرح تساؤلات حول كيفية تعامل ريبيرو مع هذا الكم من المواهب، وتحويله من “نعمة مربكة” إلى قوة دافعة حقيقية للفريق.
سيناريوهات تكتيكية متعددة
يمتلك ريبيرو الآن ثلاثة مهاجمين بقدرات متنوعة، مما يفتح أمامه أبوابًا لعدة سيناريوهات تكتيكية:
المداورة والتناوب: قد يكون الحل الأكثر وضوحًا هو سياسة المداورة بين المهاجمين، فمع خوض الأهلي لمباريات متعددة على جبهات مختلفة (الدوري المحلي، دوري أبطال أفريقيا، وغيرها)، فإن إراحة اللاعبين وتوزيع الدقائق سيساعد في الحفاظ على لياقتهم البدنية وتجنب الإرهاق والإصابات، هذا السيناريو يضمن جاهزية جميع المهاجمين ويحافظ على روح المنافسة الصحية بينهم
تغيير الرسم التكتيكي: لطالما اعتمد ريبيرو على خطط معينة تعتمد على مهاجم وحيد أو مهاجمين اثنين، ومع وجود ثلاث قوى هجومية مؤثرة، قد يفكر في تعديل الرسم التكتيكي ليناسب وجود أكثر من مهاجم في التشكيل حال الاحتياج لوجود ضغط هجومي
على سبيل المثال، قد يلجأ إلى خطة 4-3-3 بوجود مهاجم صريح وجناحين هجوميين، أو حتى 3-5-2 حيث يمكن لـ “جراديشار” أن يلعب دور المهاجم الوهمي خلف رأسي حربة مثل وسام ومحمد شريف.
المنافسة على المركز: يمكن أن تدفع هذه المنافسة الشرسة كل لاعب لتقديم أفضل ما لديه لضمان مكانه في التشكيلة الأساسية، هذه “المنافسة الإيجابية” يمكن أن ترفع من مستوى الأداء العام للفريق وتزيد من الفاعلية الهجومية، ومع ذلك، يجب على ريبيرو إدارة هذه المنافسة بحكمة لتجنب أي توترات داخلية قد تؤثر سلبًا على الانسجام الجماعي