أعلن الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز القرى السياحية، عن بدء معسكر أكاديمية مصر للجودو في مارينا العلمين، بحضور الكابتن محمد مطيع، رئيس الإتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، والخبير الإسباني سوجوي أوريارتي، المشرف على المعسكر، والبطل الأوليمبي المصري هشام مصباح، رئيس جهاز المنتخبات الوطنية في الإتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، والبطل الياباني هيروشي أيزومي، مدرب منتخب مصر للجودو.

شوف كمان: موعد صرف مرتبات يونيو 2025 وتفاصيل الزيادة الجديدة بعد إعلان المالية
معسكر أكاديمية مصر للجودو في مارينا
تأتي هذه الفعالية في إطار توجهات الدولة المصرية نحو دعم الشباب، والاهتمام بالصحة العامة، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للنشاط الرياضي، ونشر الوعي والثقافة الرياضية بين الشباب، وتعزيز قيم التنافس الشريف، وبناء صداقات وعلاقات اجتماعية قوية بينهم.
مقال له علاقة: توقعات سلبية للنفط مع تصاعد الحرب وارتفاع سعر البرميل إلى 150 دولار
الاستمتاع بأجواء الصيف على شاطئ البحر
وأوضح رئيس الجهاز، أن المعسكر تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، وينظم من قبل أكاديمية مصر للجودو بالتعاون مع شركة برزنتيشن لايف ورعاة آخرين، في تجربة فريدة تجمع بين النشاط والقوة مع الاستمتاع بأجواء الصيف على شاطئ البحر.
كما وجه رئيس الجهاز، جميع الإدارات المعنية بضرورة توفير كافة الخدمات الضرورية اللازمة لاستقبال أبطال الجودو خلال المعسكر، للمساهمة في خلق مناخ جيد لصناعة أبطال أوليمبيين لمصر في رياضة الجودو.
استكشاف إمكانية استخدام المياه المحلاة في الأنشطة الزراعية
في جانب آخر، قام كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بجولة تفقدية داخل مشروع محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة، وذلك في إطار التنسيق المشترك بين الوزارتين لاستكشاف إمكانية استخدام المياه المحلاة في الأنشطة الزراعية.
محطة تجارب لتحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة.
وأكد الوزيران خلال الجولة أن المشروع يهدف إلى اختبار إمكانية زراعة أصناف مختلفة من الخضر والفاكهة باستخدام المياه المحلاة، بما يتماشى مع طبيعة التربة والمناخ في المنطقة، ويشرف على تنفيذ التجارب العلمية والبحثية كل من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، حيث يتم حالياً إعداد دراسات خاصة بالتربة والمياه والتراكيب المحصولية الملائمة.
وأشار الوزيران إلى أن التركيز ينصب على زراعة المحاصيل غير الشرهة للمياه وسريعة النمو، مع إعطاء أولوية للخضر والفواكه القادرة على التكيف مع ظروف المنطقة، إلى جانب دراسة جدوى زراعة بعض المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.