نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية مليئة بالعطاء.

مقال له علاقة: التعليم ترد على انتشار امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة
وكتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “فقدت مصر عالما وفقيها قانونيا كبيرا، هو الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، صاحب التاريخ الطويل في إعداد التشريعات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، ومنها حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، حيث كان له دور بارز في إعداد المذكرات الداعمة للحق الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، رحم الله الفقيد الغالي، الذي عرفت فيه كل قيم العدل والإنسانية”
فقدت مصر عالما وفقيها قانونيا كبيرا، هو الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، صاحب التاريخ الطويل في إعداد التشريعات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، ومنها حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، حيث كان له دور في إعداد المذكرات الداعمة للحق الفلسطيني….
من نفس التصنيف: التفاصيل الشاملة لتطبيق الحافز الرياضي بتنسيق الجامعات 2025
— مصطفى بكري (@BakryMP).
مفتي الجمهورية ينعي علي الغتيت
وفي الإطار ذاته، نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية غنية بالعطاء.
وقال فضيلة المفتي في بيان له: “نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة العالم الجليل والفقيه القانوني الكبير الدكتور علي الغتيت، أحد رموز الفكر القانوني في مصر والعالم العربي، الذي قدم نموذجًا فريدًا في الجمع بين العمل الوطني والمهني الراقي، وكان محبًّا للأزهر الشريف وعلمائه، مُجلًّا لهم”
وأضاف فضيلته: “لقد كان الراحل قامة فكرية وقانونية كبيرة، أثرى المكتبة القانونية بعدد من المؤلفات الرصينة في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، وأسهم عبر مسيرته في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون من خلال مشاركته في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية”
وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان.
من هو الدكتور الفقيه القانوني علي الغتيت .. في سطور
وُلد “الغتيت” عام 1939، وعمل وكيلًا للنيابة لفترة قصيرة، وتم انتدابه للعمل في لجنة تصفية الإقطاع عام 1966، وتعرف لفترة قصيرة على المشير عبد الحكيم عامر، وبعدها قرر الابتعاد تمامًا عن العمل الحكومي، ولم يعد إليه إلا لأشهر معدودة رئيسًا للمجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور عصام شرف، بعد يناير 2011.