أنهى فريق فلومينينسي البرازيلي مشوار الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد أن خسر الزعيم بنتيجة 2-1 في الدور ربع النهائي من البطولة.

شوف كمان: مروان عطية يؤكد أن الشناوي سند له في الأهلي ويعبر عن حبه للعب بروح العائلة
وانتصر فلومينينسي في المباراة التي أقيمت على ملعب كامبينج وورلد بولاية فلوريدا الأمريكية، ليواصل مشواره في البطولة ويتأهل لنصف النهائي، حيث ينتظر الفائز من مواجهة بالميراس البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي.
خيّم الحذر على أداء الفريقين في الشوط الأول، حيث لم تتوفر الكثير من الفرص على المرميين.
وافتتح الفريق البرازيلي التسجيل في الدقيقة 41 عن طريق مارتينللي، الذي استغل خطأ دفاعيًا من كانسيلو، ليحول تمريرة بتسديدة مباشرة إلى الشباك.
واحتسب الحكم الهولندي داني ماكيلي ركلة جزاء لصالح ماركوس ليوناردو لاعب الهلال في الدقيقة 47، قبل نهاية الشوط الأول بثوانٍ، لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو، تبين عدم وجود مخالفة، ليتم إلغاء القرار.
ومع بداية الشوط الثاني، تمكن الهلال من تسجيل هدف التعادل عن طريق هدافه ليوناردو، الذي تابع رأسية كوليبالي من عرضية أمام المرمى، ليسدد في الشباك بالدقيقة 51.
لكن الهلال تأثر بالمجهود البدني الذي بذله في 120 دقيقة ضد مانشستر سيتي في الدور ثمن النهائي، حين حقق الفوز 4-3، ليستقبل هدفًا جديدًا في الدقيقة 69 عن طريق هيركليس لاعب الوسط، الذي تابع تسديدة ارتطمت وتحولت أمامه في مواجهة ياسين بونو، الذي أنقذ قبلها بدقائق إنفرادًا تامًا بالمرمى.
ورغم تبديلات المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، ودخول الوافد الجديد المغربي عبدالرزاق حمد الله، إلا أن الفريق البرازيلي تراجع للدفاع ليؤمن تقدمه، مما صعّب المهمة على الزعيم.
مواضيع مشابهة: عبدالله السعيد: اعتزال شيكابالا خسارة كبيرة لكرة القدم
شهدت مباراة الهلال السعودي وفلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 لقطة مؤثرة للغاية، حيث بكى عدد من لاعبي الهلال خلال دقيقة حداد على روح النجم البرتغالي ديوغو جوتا، لاعب ليفربول الإنجليزي.
وكان جوتا قد توفي يوم الخميس بعد تعرضه لحادث مأساوي أسفر عن انقلاب سيارته واشتعال النيران بها.
وقد خيم الحزن على عشاق كرة القدم حول العالم، نظرًا للمكانة الفنية والشعبية الكبيرة التي كان يتمتع بها النجم الراحل.
وانطلقت المباراة مساء الجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، وشهدت هذه اللحظة الإنسانية التي عكست مدى تأثير وفاة جوتا على زملائه ومحبي كرة القدم سواء في ليفربول أو مع منتخب بلاده البرتغال.