عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف عدد من الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية JCAR.

اقرأ كمان: صحة بني سويف تتلف 40 كجم من المواد الغذائية الفاسدة وتحرر محاضر للمخالفين
وخلال الاجتماع، تم استعراض مسودة الدراسة المقترحة المتعلقة بتحديد المتغيرات المورفولوجية على مجرى نهر النيل الرئيسي وفرعيه دمياط ورشيد.
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية هذه الدراسة في تحديد سبل وآليات التعامل مع التغيرات المورفولوجية لنهر النيل داخل مصر، وذلك وفق أولويات تساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز التخطيط الفعال لإدارة نهر النيل، وضمان قدرة القطاع المائي للنهر على إمرار التصرفات المائية الكافية لكافة الاستخدامات، وتمكين متخذي القرار من اتخاذ الإجراءات الاستباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات.
كما تم خلال الاجتماع استعراض مقترح تنفيذ “مشروع رقمنة المساقي الخصوصية”.
مقال له علاقة: احتفالًا بذكرى 30 يونيو.. “التموين” تعلن عن تخفيضات 10% على اللحوم والدواجن لمدة 3 أيام
حيث أشار الدكتور سويلم إلى أهمية هذا المشروع في تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقي من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية تشمل “أطوال المساقي، مواقعها، حالتها، الزمام المخدوم، بيانات المنتفعين على المسقى، روابط مستخدمي المياه على المسقى، أنواع المحاصيل المنزرعة”، مما ينعكس إيجابًا على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الانتقال إلى الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، الذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه.
وأكد على أهمية وجود منصة رقمية للمساقي الخصوصية، والتي يجري إعدادها حاليًا، لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقي، مما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة، بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، بالإضافة إلى تطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، ودمج بيانات المساقي مع نماذج توزيع وتخطيط المياه مثل برنامج RIBASIM لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات.