أعلنت حركة حماس عن استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث سيجتمع مع الرئيس دونالد ترامب.

مواضيع مشابهة: روسيا تواصل غاراتها الجوية بالمسيرات على كييف لليلة الثالثة على التوالي
سلسلة من المشاورات
وجاء هذا الإعلان بعد سلسلة من المشاورات مع عدة فصائل فلسطينية، بينما تترقب الأوساط السياسية ما ستسفر عنه زيارة نتنياهو المقررة يوم الإثنين، والتي يُتوقع أن تتناول سبل إنهاء النزاع المستمر منذ حوالي 21 شهرًا.
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أنها مستعدة “للانخراط بشكل جاد وفوري” في محادثات تهدف لوضع آليات لتنفيذ بنود مقترح هدنة مدعوم من واشنطن، تم تقديمه عبر وسطاء إقليميين ودوليين.
وفي هذا السياق، أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تأييدها لمبدأ الحوار حول وقف إطلاق النار، لكنها أكدت على ضرورة الحصول على ضمانات دولية تمنع إسرائيل من استئناف عملياتها العسكرية بمجرد الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي أول تعليق له على موقف حماس، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصريحات بأنها “خطوة إيجابية”، لكنه أشار إلى أنه لم يُطلَع بعد على التفاصيل، مضيفًا من على متن الطائرة الرئاسية: “يجب أن نضع حدًا لهذا، علينا أن نتحرك لإيجاد حل للوضع في غزة”
ترامب يكشف: 13 اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق نار 60 يوما
وفي هذا الإطار، نشرت مجلة “المجلة” الصيغة الجديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، والذي من المقرر أن يعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسه، وسط ضغوط مكثفة لإبرام الاتفاق قبل لقائه المرتقب مع نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين.
وكانت “حماس” قد أعلنت رسميًا أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء، مؤكدة استعدادها الفوري لبدء مفاوضات تنفيذ الاتفاق، والذي يتضمن وقفًا للنار مدته شهران، وتبادلًا للرهائن والأسرى، بالإضافة إلى تسليم جثامين من الجانبين.
أبرز بنود الاتفاق الجديد:
1. مدة وقف إطلاق النار:
وقف تام لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تضمن خلالها الولايات المتحدة، عبر الرئيس ترامب، التزام إسرائيل الكامل بالاتفاق
2. تبادل الرهائن:
يشمل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثة على مراحل (الأيام 1، 7، 30، 50، 60)، ضمن قائمة تشمل 58 اسمًا، تبدأ بإطلاق سراح 8 أحياء في اليوم الأول
3. المساعدات الإنسانية:
يتم استئناف إدخال المساعدات فور موافقة “حماس” على الاتفاق، على أن يتم توزيعها عبر قنوات متفق عليها، تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ووفقًا لاتفاق 19 يناير 2025
4. النشاط العسكري الإسرائيلي:
وقف شامل للهجمات العسكرية، مع تقليص حركة الطيران (العسكري والاستطلاعي) فوق غزة 10 إلى 12 ساعة يوميًا خلال سريان الاتفاق
5. إعادة انتشار القوات الإسرائيلية:
تتم إعادة الانتشار على مراحل وفق خرائط يتم التوافق عليها، بدءًا من اليوم الأول في شمال القطاع، واليوم السابع في جنوبه
6. مفاوضات الحل النهائي:
تنطلق مفاوضات برعاية الوسطاء منذ اليوم الأول، لبحث ترتيبات وقف دائم للنار، وتبادل ما تبقى من الرهائن، والانفتاح على حلول سياسية وأمنية طويلة الأمد
7. دعم رئاسي:
يشدد ترامب على أن هذه الهدنة المؤقتة يجب أن تفضي إلى اتفاق دائم، مع التزام مباشر منه بدفع المفاوضات إلى الأمام
اقرأ كمان: أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة
8. إطلاق الأسرى الفلسطينيين:
تُطلق إسرائيل عددًا من الأسرى الفلسطينيين وفق آلية متزامنة مع إطلاق الرهائن، ودون مراسم إعلامية
9. المعلومات حول الرهائن والأسرى:
تلتزم “حماس” بتقديم تقارير طبية أو إثباتات وفاة للرهائن المتبقين بحلول اليوم العاشر، بينما تقدم إسرائيل تفاصيل حول الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ 7 أكتوبر
10. إطلاق بقية الرهائن:
يُفرج عن بقية الرهائن بعد التوصل لاتفاق نهائي خلال 60 يومًا، أو تمديد الهدنة بموافقة الأطراف والوسطاء
11. الضامنون:
الولايات المتحدة ومصر وقطر يتولون ضمان تنفيذ الاتفاق واستمرار المفاوضات، وتمديد الهدنة إذا دعت الحاجة
12. قيادة التفاوض:
يترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، جولة المفاوضات ويشرف على تطبيق التفاهمات ميدانيًا
13. إعلان رسمي:
سيُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق بنفسه، مؤكدًا التزام بلاده بضمان نجاح العملية التفاوضية وتحقيق حل دائم