انضم الفنانان محمد أنور وكريم عفيفي إلى فريق عمل فيلم “الست لما”، الذي تُجسّد بطولته النجمة يسرا، حيث بدأ الثنائي تصوير مشاهدهما في نهاية الأسبوع الماضي، في إطار التحضيرات المكثفة لاستكمال تصوير العمل الذي انطلق بعد عيد الأضحى.

مقال مقترح: نقابة المهن الموسيقية تستعد لإجراء انتخابات التجديد النصفي في يوليو المقبل
يُعتبر فيلم “الست لما” من المشاريع الفنية المنتظرة في الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يحقق صدى واسعًا في الساحة السينمائية، خاصة مع مشاركة يسرا التي تُعتبر من أبرز نجمات الشاشة العربية.
اقرأ كمان: بيومي فؤاد يستضيفه برنامج “فضفضت أوي” غدًا مع معتز التوني
أبطال فيلم “الست لما”
فيلم “الست لما” من بطولة الفنانة القديرة يسرا، والفنان ماجد المصري، والفنانة التونسية درة، والفنانة ياسمين رئيس، والفنان عمرو عبد الجليل، والفنان محمود البزاوي، والفنانة رانيا منصور، والفنانة دنيا سامي، وانتصار، وأحمد صيام، ومي حسن، وعدد من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب، وإنتاج ندى ورنا السبكي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول عدد من قضايا المرأة.
أحدث أعمال محمد أنور
يشارك محمد أنور في بطولة فيلمين جديدين من المنتظر عرضهما قريبًا، الأول هو “بيج رامي” الذي يضم نخبة من الفنانين مثل رامز جلال وبسمة بوسيل ومحمد عبد الرحمن ونسرين أمين ومحمود حافظ وهدى الإتربي، وإخراج محمود كريم، أما العمل الثاني فهو فيلم “الشيطان شاطر” الذي يشارك فيه أحمد عيد وزينة ومحمود حميدة وعبد العزيز مخيون، وإخراج عثمان أبو لبن.
آخر أعمال شركة المنتج محمد السبكي
آخر أعمال شركة المنتج محمد السبكي هو فيلم “مطرح مطروح” الذي عُرض عام 2023، وقام ببطولته الفنان القدير محمود حميدة، والفنان كريم عفيفي، والفنانة ليلى أحمد زاهر، والفنانة شيماء سيف، والفنان طارق الأبياري، والفنان سامي مغاوري، والفنان محمد السعدني، والفنان شريف ثروت، والفنان محمدي القاضي، وعدد آخر من الفنانين، وتأليف محمد عز وإخراج وائل إحسان.
أحداث فيلم “مطرح مطروح”
تدور الأحداث في إطار من الحركة والكوميديا، داخل أجواء أربعينيات القرن الماضي في مصر، حيث تلعب الصدفة دورًا محوريًا في تغيير مجرى حياة موظف بسيط وعائلته، بعدما وجدوا أنفسهم فجأة في قلب صراع لا علاقة لهم به.
تبدأ القصة عندما تتزامن وجود الأسرة المصرية في أحد الأماكن مع نشوب حرب مفاجئة، ما يجعلهم عرضة للخطر دون سابق إنذار، وبينما تحاول العائلة النجاة والابتعاد عن مناطق التوتر، تتصاعد حدة الموقف عندما تتورط بشكل غير مباشر في نزاع مع قوات أجنبية متواجدة على الأرض المصرية آنذاك.
وتتحول محاولة الهروب من الخطر إلى سلسلة من المواقف الكوميدية والحابسة للأنفاس، حيث تضطر الأسرة إلى خوض مغامرات لم تكن في الحسبان، تضمنت مطاردات وتنكرات واحتكاكًا مباشرًا مع جنود من جنسيات مختلفة، في وقت كانت فيه البلاد تموج بالتحولات السياسية والعسكرية.
الصراع بين العائلة البسيطة وتلك القوات الأجنبية لم يكن صراعًا تقليديًا مسلحًا، بل كان مليئًا بالمفارقات الساخرة، التي أظهرت ذكاء المصري البسيط وقدرته على النجاة بحيله الشعبية وخفة ظله، حتى في أحلك الظروف.
وعلى الرغم من الطبيعة الكوميدية للأحداث، فإن القصة لم تخلُ من لمحات إنسانية ومواقف درامية ألقت الضوء على التحديات التي واجهها المواطن المصري العادي خلال تلك الحقبة التاريخية، وسط أجواء التوتر والاحتلال الأجنبي، ما أضفى على العمل عمقًا وبعدًا اجتماعيًا يتجاوز الإطار الكوميدي الظاهري.