كارثة الطريق الإقليمي وشريف عامر: الزمن لم يعد يسعفنا لننسى

علق الإعلامي بكلمات تعكس مشاعر الحزن والعتاب على تكرار الحوادث المأساوية على الطرق في مصر، خاصة بعد الحادث الأليم الذي شهدته الطريق الإقليمي والذي أودى بحياة 9 أشخاص وأصاب 11 آخرين بجروح.

كارثة الطريق الإقليمي وشريف عامر: الزمن لم يعد يسعفنا لننسى
كارثة الطريق الإقليمي وشريف عامر: الزمن لم يعد يسعفنا لننسى

وقال شريف عامر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “حتى الزمن.. لم يعد يمهلنا بعضا من وقته للنسيان !”.

حتى الزمن.. لم يعد يمهلنا بعضا من وقته للنسيان !

— Sherif Amer (@Sherif_Amer_).

شهد الطريق الإقليمي الجديد حادثًا مأساويًا أثار ردود فعل واسعة بين الأهالي والجهات المعنية، حيث سادت حالة من الحزن والقلق على سلامة المواطنين، إذ أودى حادث تصادم مروع بين سيارتي ميكروباص بحياة 9 أشخاص وأصاب 11 آخرين، وذلك في حادث وقع اليوم السبت وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة، مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب تحول الطريق الإقليمي إلى مقبرة مفتوحة تهدد الأرواح.

وحرصًا من موقع «نيوز رووم» على تقديم المعلومات اللازمة للقراء، وتزويد متابعيه بالأخبار المهمة، نقدم لكم القصة الكاملة لحادث منشأة القناطر.

القصة الكاملة لحادث منشأة القناطر

وجاءت تفاصيل القصة لحادث منشأة القناطر على النحو التالي:

أعلنت وزارة الصحة أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع 9 حالات وفاة و11 مصابًا جراء الحادث، مؤكدة أن فرق الطوارئ تتابع الموقف لحظة بلحظة، وتواصل جمع البيانات الكاملة حول الضحايا لتحديث الحصيلة بشكل دقيق.

وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة أن هيئة الإسعاف دفعت بـ18 سيارة مجهزة بالكامل إلى موقع الحادث، حيث تولت نقل المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي لتلقي الإسعافات اللازمة والرعاية الطبية الفورية.

أفاد البيان بأن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، تابع عن كثب تطورات الحادث الذي وقع صباح السبت على الطريق الإقليمي في نطاق محافظة المنوفية، موجّهًا برفع حالة الطوارئ في المستشفيات القريبة من موقع الحادث، مع التأكيد على تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابين والدعم النفسي اللازم لهم ولذوي الضحايا في هذا الظرف الصعب.

شنط ومتعلقات ضحايا حادث منشأة القناطر

وبجوار حطام الحادث على الطريق الإقليمي بالقرب من منشأة القناطر، تناثرت بعض الشنط المدرسية بين الصخور وبقايا الزجاج، وعلى مقربة منها، استقر جراب هاتف ممزق، فقد ملامحه لكنه لا يزال يحتفظ بظل وردي باهت، كأنه شاهد صامت على لحظة لم تكتمل.