هاجم مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، بعد أن عبرت عن تمسكها بشقتها الإيجار القديم، حيث خرجت في إحدى التصريحات الإعلامية تبكي وتؤكد أنها ستفقد حياتها إذا غادرت تلك الشقة.

مواضيع مشابهة: هالة صدقي تعبر عن فخرها بعمرو دياب بعد حفله في الساحل
مصطفى عبدالرحمن ينتقد نبيلة عبيد
قال مصطفى خلال فيديو مباشر مع موقع نيوز رووم: “تفاجأنا بأن نبيلة عبيد أعلنت أنها تمتلك شقة إيجار قديم في أرقى منطقة في المهندسين، ولو تركتها ستفقد حياتها، لكنها فنانة كبيرة ولديها إمكانيات كبيرة”.
مطالب بدفع القيمة الإيجارية
وأضاف: “هناك آلاف من الشخصيات العامة تستغل أموالنا، وإذا كنت ترغبين في تحويل الشقة إلى متحف، يجب أن تدفعي القيمة الإيجارية، والتي تصل تقريبًا إلى 30 ألف جنيه، بينما أنت تأخذينها بجنيهات، وعندما تملئين سيارتك بالبنزين تدفعين بالسعر الحالي وليس بالسعر القديم، فلماذا تريدين أن تبقي الشقة الإيجار القديم كخزانة”.
الشقق ليست أملاكًا عامة
واصل مصطفى عبدالرحمن: “هذه الشقق ليست أملاكًا عامة، بل هي أملاك لها ورثة يحتاجون إليها، وهذه رسالة للجميع، يمكنك استخدامها كمخزن أو إغلاقها، ولكن عليك دفع القيمة الإيجارية، والآن كملاك لم أعد ملزمًا بدعم المستأجر فقط، بل أتحمل عبء ذكرياته، وهذه صورة من صور القهر والظلم الذي يتعرض له الملاك”.
يجب أن تكوني قدوة
وتابع: “أناشد الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن، ويجب على أستاذة نبيلة أن تكون نموذجًا يحتذى به، كيف تريدين أن تحولي مكان ذكرياتك إلى متحف، هذا أمر مستفز للغاية”.
نبيلة عبيد تمتلك شققًا عديدة
اختتم مصطفى هجومه على نبيلة عبيد قائلاً: “نبيلة عبيد تمتلك أكثر من شقة لأنها كانت فنانة من الصف الأول ومسيطرة على السينما ورقم واحد في الفن المصري، وأكيد حققت أرباحًا من فنها، وأتمنى أن تكون قدوة في الأخلاق العالية وتترك الشقة للمالك”.
مقال له علاقة: وزير الثقافة أحمد هنو يلتقي مجدي يعقوب قبل احتفالية تكريمه
سبب تصدر نبيلة عبيد للتريند
تصدرت الفنانة نبيلة عبيد التريند مؤخرًا بعد استغاثتها بسبب شقتها واعتراضها على إخلائها، حيث قالت في تصريحاتها: “الشقة كانت مملوكة لوالدتي، وفيها كل ما أملك من أغراض وصور وذكريات، وتاريخي السينمائي كله موجود فيها، بداية من رابعة العدوية والراقصة والسياسي وكل أعمالي الناجحة”.
تابعت: “من أين سأجد مكانًا أضع فيه كل تعبي هذا؟، وفني الذي أخشى أن أرمى بعد ذلك على سور الأزبكية، أنا خائفة على تاريخي، لا يمكن أن يُهمل”.
أكملت: “أستغيث، لا يمكن أن يُهمل تاريخي السينمائي كله في هذه الشقة، وعندما أفتحها أشم رائحة نجاحي وذكريات والدتي فيها، كل صوري التي كنت ألتقطها موجودة في هذه الشقة، وعندما أدخلها أشعر بالراحة، لا أستطيع أن يحدث ذلك بين ليلة وضحاها، لقد جربت هذا المكان، وكان سبب الخير لي، وأتمنى أن أعود إليه”.