أعلن البنك المركزي المصري عن تسوية 5.109 مليون عملية عبر غرفة مقاصة الشيكات بالجنيه المصري، وذلك بقيمة 2.125 تريليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2025.

مقال مقترح: وزير البترول يقدم التعازي لأسر ضحايا حادث انقلاب البارجة أدمارين 12
وأشار البنك المركزي في تقريره إلى أن التسويات كانت موزعة كالتالي: 345.276 مليار جنيه في شهر يناير، و335.750 مليار جنيه في فبراير، و357.488 مليار جنيه في مارس، و354.253 مليار جنيه بنهاية أبريل، و370.636 مليار جنيه في مايو، و361.997 مليار جنيه في يونيو
كما أضاف التقرير أن البنك المركزي قام بتسوية 10.270 مليون عملية عبر غرفة مقاصة الشيكات بالجنيه المصري، بقيمة 3.580 تريليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتى نهاية ديسمبر 2024
ممكن يعجبك: نشأت الديهي يؤكد أن نجاح حقل ظُهر يرد على شائعات أعداء الوطن
البنك المركزي يتولى إدارة وتشغيل نظام مقاصة الشيكات
يتولى البنك المركزي إدارة وتشغيل نظام مقاصة الشيكات بالعملات المحلية والدولية مثل الجنيه المصري والدولار الأمريكي واليورو داخل جمهورية مصر العربية، كما يشرف على عمليات المقاصة وينظمها، ويعمل على معالجة أي مشاكل قد تطرأ، ويتخذ الإجراءات اللازمة حيالها، ويحدد صافي الأرصدة الناتجة عن هذه العمليات في وقت محدد لثلاث عملات منفصلة، ثم يقوم بتنفيذ أوامر التسوية عبر نظام التسوية اللحظية، حيث يُتداول حوالي 50 ألف شيك يوميًا.
من الجدير بالذكر أن في ضوء التوجيهات الرئاسية لتعزيز التكامل المصري الإفريقي، واستمرار التعاون بين البنك المركزي المصري والمعهد النقدي للكوميسا CMI، استضاف البنك فعاليات البرنامج التدريبي حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية للبنوك المركزية، والذي استمر لمدة خمسة أيام في مقر المعهد المصرفي المصري بالقاهرة
يأتي هذا في إطار الدور الرائد للبنك المركزي المصري في تحقيق التكامل بين البنوك المركزية الإفريقية، حيث شارك في البرنامج التدريبي 28 مشاركًا يمثلون 11 بنكًا مركزيًا من الدول الأعضاء بالكوميسا، بالإضافة إلى وفد من المعهد النقدي للكوميسا، وقد شهدت الفعاليات التدريبية مناقشات وأمثلة عملية ومشاركة التجارب والخبرات حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية باستخدام النماذج القياسية، بالإضافة إلى تطبيقات لهذه الاختبارات على مخاطر الائتمان والسيولة والتغيرات المناخية والعدوى بين البنوك
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نجلاء نزهي – مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشؤون الإفريقية، على أهمية هذه البرامج التدريبية في تعزيز قدرات البنوك المركزية لمواجهة الأزمات وتحليل المخاطر النظامية، مشيرة إلى أن البنك المركزي المصري ملتزم بالاستمرار في جهوده لدعم بناء قدرات العاملين في البنوك المركزية الإفريقية وتعزيز التعاون المشترك مع دول القارة، وخاصة دول الكوميسا، حيث يعد هذا العام هو الثاني عشر على التوالي الذي يقدم فيه البنك المركزي برامج تدريبية للعاملين بالبنوك المركزية في تجمع الكوميسا