قرر مسؤولو نادي البنك الأهلي إغلاق باب الميركاتو الصيفي بعد إتمام التعاقد مع 6 لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

مواضيع مشابهة: أحمد شوبير: دفاع الأهلي لا يزال نقطة ضعف رغم الصفقات
ووفقًا لمصادر نيوز رووم، فإن البنك الأهلي لن يتعاقد مع أي صفقات جديدة بعد التوقيع مع أوفا ومصطفى دويدار ومحمد بن شرفي وعمرو الجزار وأحمد طارق سليمان.
تسود حالة من الاستياء لدى إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب تجاه نظرائهم في نادي البنك الأهلي، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الطرفين بشأن إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، هذا التعثر في المفاوضات يؤثر سلبًا على خطط الأهلي لتدعيم صفوفه قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
تأتي رغبة مسؤولي النادي الأهلي في تعزيز الفريق بناءً على طلب واضح من المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي أكد على أهمية التعاقد مع لاعبين يجيدون اللعب في عدة مراكز دفاعية حيوية، مثل المدافع الصريح (قلب الدفاع) والظهير الأيمن، إضافة إلى الجهة اليسرى، هذه المطالب الفنية تعكس سعي ريبيرو لتعزيز عمق التشكيلة وتوفير خيارات متنوعة في الخطوط الخلفية.
وكانت لجنة الكرة بالنادي الأهلي قد وضعت عددًا من الأسماء على طاولة المفاوضات للتعاقد مع أحدهم خلال الصيف الحالي، ومن أبرز هذه الأسماء محمود الجزار، مدافع البنك الأهلي، الذي يحظى بإعجاب كبير من اللجنة بفضل قدراته البدنية والفنية التي أظهرها خلال الموسم الماضي، يُعتبر الجزار من المدافعين الشباب الواعدين في الدوري المصري، ولديه القدرة على التكيف مع أكثر من مركز في الخط الخلفي، مما يجعله خيارًا جذابًا للأهلي.
التفاصيل المالية
لكن، في ذات الوقت، يواجه مسؤولو النادي الأهلي صعوبة كبيرة في إبرام صفقة الجزار، بسبب ما يُعتبر مغالاة من جانب فريق البنك الأهلي في طلباته المالية.
يطلب النادي البنكي الحصول على قيمة مالية قدرها 45 مليون جنيه مصري مقابل التخلي عن اللاعب لصالح الفريق الأحمر، هذا المبلغ يُعتبر كبيرًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مما يجعل الصفقة باهظة التكلفة بالنسبة للأهلي، الذي يسعى للحصول على أفضل قيمة ممكنة لتعاقداته.
لم تتوقف حالة التعثر عند محمود الجزار فحسب، بل امتدت لتشمل مهاجم البنك الأهلي، أسامة فيصل، حيث رفض فريق البنك الأهلي أيضًا فكرة التفريط في فيصل، رغم دخول النادي الأهلي في مفاوضات قوية لضمه، تمسك النادي البرتقالي باللاعب رافضًا التخلي عن خدماته إلا بمقابل مادي كبير، خاصة بعد دخول نادي بيراميدز في الصفقة، مما رفع من قيمته السوقية وزاد من صعوبة الحصول على خدماته.
هذا التمسك باللاعبين من جانب البنك الأهلي أثار حالة من الاستياء الشديد لدى مسؤولي النادي الأهلي، ونتيجة لذلك، بدأت التوجهات داخل القلعة الحمراء تتحول نحو نادي فاركو، لضم ياسين مرعي، مدافع الفريق السكندري، هذا الخيار الجديد يأتي في ظل وجود ترحيب كبير من اللاعب نفسه بارتداء القميص الأحمر، مما يُسهل من عملية المفاوضات ويجعلها أكثر يسراً.
مقال له علاقة: الاتحاد البرتغالي ينعى جوتا كإنسان استثنائي ولاعب رائع
وفي تأكيد لهذه التوجهات، أفادت مصادر صحفية أن النادي الأهلي ما زال متمسكًا بضم ياسين مرعي، مدافع فريق فاركو، وأُشير إلى وجود اتجاه قوي داخل القلعة الحمراء للحصول على خدماته على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد في البداية، هذه الخطوة تُعتبر استراتيجية ذكية من الأهلي، حيث تُمكنه من تقييم أداء اللاعب ومدى تأقلمه مع الفريق قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي.