أديس تستمر في عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث أدمارين 12

أعلنت شركة أديس عن استمرار جهود البحث عن الزملاء الثلاثة المفقودين في مياه البحر الأحمر، وذلك بعد حادث أدمارين 12 الذي وقع الأسبوع الماضي.

أديس تستمر في عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث أدمارين 12
أديس تستمر في عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث أدمارين 12

شركة أديس

وأكدت الشركة في بيان صحفي صدر مساء اليوم الأحد أن عمليات البحث تتضمن استخدام ثلاث مركبات غاطسة آلية (ROVs)، بالإضافة إلى فريق مكون من 20 غواص متخصص، حيث يعملون على مدار الساعة لتعزيز فرص الوصول إلى المفقودين في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والدقة، وبالتنسيق التام مع الجهات المختصة.

وأضافت شركة أديس في بيانها الصحفي أنها على تواصل دائم مع أسر الزملاء الثلاثة المفقودين، حرصًا منها على دعمهم وإطلاعهم أولًا بأول على مستجدات وتطورات عمليات البحث.

وأوضحت الشركة أن وفدًا من إدارتها العليا قام بزيارة أسر المتوفين لتقديم واجب العزاء خلال الأيام الماضية، حيث أكدوا لذويهم الالتزام التام بتوفير كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، انطلاقًا من مسئولية شركة أديس الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسر.

واستمرارًا لجهود الشركة في تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية للمصابين، تم نقل خمس حالات من بين المصابين الستة حتى الآن إلى مستشفيات مجهزة في القاهرة، لاستكمال العلاج تحت إشراف فرق طبية متخصصة، وذلك لضمان حصولهم على الرعاية المناسبة وفقًا لأحدث المعايير الطبية.

وفي نفس السياق، أعلنت شركة أديس في بيان سابق صباح اليوم الأحد عن قائمة من القرارات والإجراءات، أبرزها صرف 5 مليون جنيه تعويض لورثة كل متوفى أو أسرة كل مفقود من العاملين في حادث غرق البارجة أدمارين 12 في البحر الأحمر، بالإضافة إلى صرف الراتب الشهري لكل موظف متوفى من موظفي الشركة إلى ورثته حتى بلوغ المتوفى سن التقاعد الافتراضي وهو 60 عامًا، مع مراعاة جميع الزيادات السنوية والمستحقات، واستمرار التأمين الطبي لورثة المتوفين والمفقودين من الدرجة الأولى.

كما أعلنت الشركة عن صرف راتب يعادل 6 أشهر لكافة الناجين، سواء العاملين بشركة أديس أو لدى أطراف أخرى، كخطوة داعمة لتخفيف الأعباء، كما تلتزم شركة أديس بتقديم سبل الدعم النفسي للناجين والمصابين.

تعرب الشركة عن بالغ تقديرها لصبر الأسر وتفهمهم، وتهيب في الوقت ذاته بالجميع تحري الدقة في تداول الأخبار، والاعتماد فقط على البيانات والمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، أو عبر الصفحة الرسمية للشركة، احترامًا لسير عمليات البحث ومشاعر ذوي وأسر المفقودين.