أكد العميد إبراهيم جباري، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن القوة الصاروخية التي تمتلكها بلاده تحت الأرض “واسعة جداً”، وتمتلك القدرة على خوض حرب تستمر لعامين كاملين من القتال اليومي، دون أن تتأثر قدراتها أو تُستنزف ترسانتها العسكرية.

من نفس التصنيف: الولايات المتحدة تؤكد التزامها بحظر الأسلحة في ليبيا
وفي حديثه لوكالة “مهر” الإيرانية، أشار جباري إلى أن ما تم الكشف عنه من القدرات العسكرية الإيرانية حتى الآن “يمثل فقط جزءاً من إمكانات قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري”.
وأضاف أن “المستودعات والمدن الصاروخية تحت الأرض لا تزال تحتوي على كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة الفعالة، التي لم تُستخدم أو تُعرض بعد”، محذراً “كما قلنا سابقاً، إذا اندلعت حرب بيننا وبين إسرائيل وأمريكا، فلن تنفد إمكانياتنا، حتى وإن أطلقنا عليهم الصواريخ يومياً لمدة عامين، دون أن تنفد إمكاناتنا الصاروخية”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني إذا أراد مواصلة العدوان وشن حرب مفتوحة، فإن ذلك اليوم سيكون مذهلاً”.
مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يقصف مقر قيادة لحزب الله في جنوب لبنان
وأشار إلى أن القوات الجوية والبرية للجيش والحرس الثوري، بالإضافة إلى جبهة المقاومة الإقليمية، لم تدخل بعد إلى ميدان المواجهة.
وأضاف: “نحن في ذروة الجاهزية، وإذا استُكملت عناصر العدوان، فسيكون الرد جماعياً وقوياً، وستدخل جميع القوى المسلحة إلى الساحة في وقت واحد”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وبعد جولات من المواجهة المباشرة بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية، وسط تحذيرات دولية من توسع رقعة الصراع.
تل أبيب تهدف لمنع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاحها النووي
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، أثناء محاولتهما تفكيك متفجرات في منطقة غرب البلاد، التي تعرضت لهجمات إسرائيلية الشهر الماضي.
وكانت إسرائيل وإيران قد خاضتا حرباً استمرت 12 يوماً، بدأت في 13 يونيو، بعد حملة قصف إسرائيلية قالت تل أبيب إنها تهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي، وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.
وقالت وكالة “تسنيم” للأنباء، نقلاً عن بيان للحرس الثوري، إن “اثنين من أفراد الحرس قُتلا يوم الأحد في مدينة خرم آباد أثناء تطهير المنطقة من متفجرات خلّفها عدوان الكيان الصهيوني”.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية خلال الحرب عن مقتل قادة بارزين في القوات المسلحة الإيرانية، بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بالإضافة إلى علماء نوويين بارزين.