أكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته في قمة البريكس، على الدور الحيوي للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع البريكس والدول الشريكة، بهدف تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات متنوعة، أبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة.

من نفس التصنيف: افتتاح مركز زوار قلعة قايتباي بالإسكندرية بعد استكمال تجهيزاته
كما أشار إلى ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة “بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي”، والذي يمثل أساسًا قويًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
وفي سياق متصل، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ياماندو أورسي، رئيس جمهورية الأوروجواي الشرقية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في النسخة الـ17 لقمة مجموعة بريكس، التي تُعقد في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلية
في مستهل اللقاء، أعرب الجانبان عن تقديرهما المتبادل للعلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين منذ عام 1932، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل لتعزيز تلك العلاقات في مجالات متعددة ذات الاهتمام المشترك.
كما نقل الدكتور مصطفى مدبولي، تحيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى رئيس جمهورية الأوروجواي، مُشيرًا إلى أهمية زيادة وتيرة الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء الجهود المصرية المبذولة في قطاع غزة، بالإضافة إلى الاتصالات الحثيثة التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
ومن ناحيته، أشاد ياماندو أورسي، رئيس جمهورية الأوروجواي، بدور مصر في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مواضيع مشابهة: الكنيسة الأرثوذكسية تعقد مؤتمر “U-Turn” للشباب القبطي في ألمانيا
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لتعزيز أواصر التعاون المشترك والتبادل التجاري الثنائي في مجالات متنوعة، خاصةً في الإنشاءات والبنية التحتية، والصناعات الدوائية، وذلك لما تمتلكه الشركات المصرية من خبرة في هذه المجالات، كما يسعى الجانبان لزيادة التبادل التجاري مع الأوروجواي في مجالات الثروة الحيوانية والزراعية، وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات أخرى، مثل الثروة السمكية، والسياحة، والنفط والغاز الطبيعي، والهيدروجين الأخضر.