أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيام قواته بتدمير راجمات صواريخ ومواقع استطلاع كانت تشكل تهديدًا لها في قطاع غزة، حيث أفادت نائب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، الكابتن إيلا، في بيانٍ لها اليوم الاثنين، بأن قوات جيش الدفاع التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) تواصل نشاطها ضد المنظمات الإرهابية في مختلف أنحاء قطاع غزة.

مواضيع مشابهة: نتنياهو يؤكد التزامه بإعادة جميع الرهائن من غزة بلا استثناء
وأشار البيان إلى أنه في شمال القطاع، قامت قوات الفرقة 162 بتصفية مخربين وتدمير مبنى عسكري كان يُستخدم لتنفيذ مخططات إرهابية، كما قضت قوات الفرقة 99 على مخربين ودمرت عشرات البنى التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، هاجم مقاتلو مجموعة القتال اللوائية 646 مواقع استطلاع ومباني عسكرية ومواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدروع في منطقة بيت حانون.
وتواصل قوات الفرقة 98 نشاطها في منطقة مدينة غزة، حيث قضت على مخربين وهاجمت عشرات البنى التحتية الإرهابية، من بينها مواقع استطلاع ونقاط تجمع للمخربين، بينما تواصل قوات الفرقة 143 نشاطها في جنوب القطاع، حيث دمرت عشرات البنى التحتية الإرهابية وعدة وسائل قتالية.
اقرأ كمان: مندوب روسيا يحذر من خطر انهيار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
كما ذكر البيان أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، هاجم سلاح الجو عشرات الأهداف في أنحاء قطاع غزة، من بينها عشرات المخربين ومخازن الأسلحة ومواقع الاستطلاع والمباني العسكرية وغيرها من البنى التحتية الإرهابية الأخرى، واختتم بيان الجيش بالتأكيد على أن جيش الدفاع سيواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.
فرصة جديدة
من جانبه، قال الرئيس ترامب يوم الأحد أمام الصحفيين إن هناك “فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق، موضحًا أنه قد تم تحرير عدد كبير من الرهائن، لكنه أشار إلى أن عددًا كبيرًا من الرهائن المتبقين سيخرجون. كما صرح نتنياهو قبل صعوده إلى طائرته المتجهة إلى واشنطن بأن اجتماعه مع ترامب “يساعد بالتأكيد في دفع هذه الصفقة”، حيث يسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية بعد حرب مستمرة منذ نحو عامين.
وذكر نتنياهو أنه أرسل الفريق إلى الدوحة “بتعليمات واضحة” للتوصل إلى اتفاق “وفقًا للشروط التي تم الاتفاق عليها”، مشيرًا في وقت سابق إلى أن رد حماس على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، والذي تم نقله عبر وسطاء قطريين ومصريين، تضمن مطالب “غير مقبولة”.
ترامب لديه “مهمة مهمة”
وقال مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات لوكالة “فرانس برس” إن الاقتراح يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، لكنهم أشاروا إلى أن المجموعة تطالب أيضًا بشروط معينة لانسحاب إسرائيل، وضمانات ضد استئناف القتال أثناء المفاوضات، وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة.