بناءً على التوجيهات الكريمة من الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس، أطلقت مديرية أوقاف السويس قافلة “المواساة والرحمة”، في مبادرة إنسانية مميزة تهدف إلى زيارة المرضى في المجمع الطبي بالسويس، بالتعاون مع مديرية الصحة، حيث شارك في القافلة خمسة من أئمة الأوقاف، يحملون رسالة دعم ديني وإنساني تهدف إلى تخفيف معاناة المرضى وبث الأمل في نفوسهم.

ممكن يعجبك: مياه الصرف تداهم سكان «قولونجيل» والأهالي يناشدون محافظ الدقهلية
لقاءات داعمة وكلمات من القلب.
خلال الزيارة، التقى الأئمة بالمرضى في مختلف الأقسام، وقدموا كلمات دينية ملهمة ومواساة روحية تعزز من قدرة المرضى على التحمل والصبر، مستندين إلى قيم الإسلام في الرحمة والتكافل، كما تميزت الكلمات بالبساطة والدفء، مما جعلها تلامس القلوب وتترك أثرًا طيبًا لدى المرضى وذويهم.
دعم صحي ونفسي متكامل.
لم تقتصر القافلة على الجانب الديني فقط، بل شارك فيها فريق طبي من مديرية الصحة بالسويس، حيث قدم الأطباء إرشادات طبية هامة ونصائح صحية تساعد المرضى وأسرهم في التعامل مع المرض وسبل الوقاية والرعاية، هذا التعاون عكس صورة مشرقة للتكامل بين المؤسسات الدينية والصحية في تقديم الرعاية الشاملة للمواطنين.
رسالة الإسلام في التكافل والرحمة.
أوضح الشيخ ماجد راضي فرج أن تنظيم مثل هذه القوافل يأتي في صميم رسالة وزارة الأوقاف، التي تسعى دائمًا إلى تعزيز معاني الرحمة والتكافل في المجتمع، مشددًا على أن زيارة المرضى من أعظم القربات وأرقى صور الإنسانية، وأن الدين الإسلامي يحث على إدخال السرور على قلوب الناس، خاصة في لحظات الضعف والحاجة.
أصداء إيجابية وتفاعل مجتمعي.
وقد لاقت القافلة ترحيبًا واسعًا من المرضى وأسرهم، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة إلى نفوسهم، وخلقت جوًا من الألفة والدعم المعنوي داخل أروقة المجمع الطبي، وأكد عدد من الزائرين والطاقم الطبي أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تعكس قيم المحبة والتراحم.
ختام يحمل الأمل.
جاءت قافلة “المواساة والرحمة” لتجسد التلاحم بين المؤسسات، ولتعكس صورة مضيئة للدين في خدمته للإنسان، بعيدًا عن الشعارات، بل من خلال الفعل الصادق والعمل الميداني، وهي دعوة للاستمرار في هذا النهج النبيل الذي يزرع البسمة، ويجدد الأمل في النفوس، ويؤكد أن الخير ما زال حاضرًا بيننا.