قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن فلسفة ورؤية وزارة التربية والتعليم حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية، والتي عرضها الوزير محمد عبد اللطيف، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، كانت منطقية وواقعية وجيدة.

اقرأ كمان: ضبط كميات من اللحوم والمصنعات الغذائية الفاسدة في حملة رقابية ببني سويف
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية: الوزير أوضح أن نظام الثانوية العامة الحالي القائم على امتحان الفرصة الواحدة هو نظام قاسي، وهذه حقيقة، حيث أدى هذا النظام إلى ظلم العديد من الطلاب الذين لم يستطيعوا التعويض في الثانوية العامة، مستطردة: “في أوقات كثيرة يتعرض الطالب قبل انطلاق الامتحانات مباشرة لظروف أسرية أو صحية أو غيرها تجعل تركيزه ضعيفًا، ويحصل على درجة ضعيفة تحرمه من الكليات التي يرغب في الالتحاق بها، ولا يستطيع التعويض بسبب نظام الثانوية العامة الحالي”
اقرأ كمان: رئيس الوزراء يواصل متابعة تجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير
واستطردت مؤسس اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور: “أرى والكثير معي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيكون أفضل بكثير من النظام الحالي للثانوية العامة، ونحن مع أي تطوير وتحديث يواكب العصر الحالي والمستقبل”
وحول تخوفات البعض من زيادة الدروس الخصوصية والأعباء على الأسر المصرية من النظام الجديد، قالت عبير إن أولياء الأمور يعطون أبنائهم دروس خصوصية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، والدروس الخصوصية ليست مرتبطة بمرحلة الثانوية العامة أو أي مرحلة بنسبة كبيرة، بل هي حرص من ولي الأمر على تعليم أبنائهم والاهتمام بهم، وتعويضهم عن ما لم تستطيع المدرسة تقديمه من شرح وفهم.
وتابعت: وبالتالي، الغش في الثانوية العامة والدروس الخصوصية، هي قضية مسؤول عنها الجميع: الوزارة والمديريات وإدارات المدارس وأولياء الأمور، قائلة: “إذا استطاعت الوزارة فرض سيطرتها بشكل كامل على لجان الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص، وقيام المدرسة بدورها من شرح وفهم، وحرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم منذ الصغر بأن الغش حرام ولابد أن يعتمدوا على أنفسهم، وقتها لن تكون هناك أي مشكلة”