في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها محافظة أسوان للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تثير القلق بين المواطنين، أعلن اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن تشكيل لجنة برئاسة نائب المحافظ لوضع آليات وحلول عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة على مستوى المحافظة.

اقرأ كمان: رئيس الوزراء يتفقد مشغل البحراوية في قرية زاوية صقر ضمن مبادرة حياة كريمة
سلامة المواطنين وتخفيف معاناتهم
وجاء قرار تشكيل اللجنة في ضوء الجهود المكثفة التي تبذلها أجهزة المحافظة للحفاظ على سلامة المواطنين وتخفيف معاناتهم، حيث وجه محافظ أسوان بالتحضير لإطلاق مبادرة شاملة تقوم على تنفيذ عمليات التطعيم والتعقيم للكلاب الضالة.
تكثيف حملات التوعية والإرشاد
وتتضمن المبادرة أيضاً تكثيف حملات التوعية والإرشاد بمراكز الشباب والمدارس والأماكن العامة، إلى جانب نشر الوعي عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد المحافظ على أهمية توفير الدعم المالي واللوجستي الكامل لإنجاح المبادرة، مشدداً على ضرورة التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
مقال له علاقة: أهالي قرية مبارك بالدقهلية يطالبون بتخليد اسم سائق سيارة الوقود الذي ضحى بحياته
حصر دقيق للأماكن
وخلال اجتماع حضره المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، واللواء ماهر هاشم، السكرتير العام المساعد، تناول المحافظ ضرورة إجراء حصر دقيق للأماكن الأكثر تواجداً للكلاب الضالة في القرى والمدن، مع التنسيق مع جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة لإيفاد فريق متخصص (كاتشر) لتنفيذ عمليات التعقيم والتطعيم بأساليب علمية متطورة.
كما أوضح المحافظ أن هناك خطة لتدريب فريق من المتطوعين بالتنسيق بين مديريات الطب البيطري والشباب والرياضة، ونقابة الأطباء البيطريين، إضافة إلى توفير أماكن مخصصة لإيواء الكلاب خلال فترة التعقيم والتطعيم بعيداً عن المناطق السكنية، وذلك لضمان سلامة الجميع.
محاور استراتيجية رؤية مصر 2030
تأتي هذه الإجراءات بالتوازي مع تنفيذ محاور استراتيجية رؤية مصر 2030، وتطبيق لائحة قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب (القانون رقم 29 لسنة 2023)، الصادرة من مجلس الوزراء.
وشدد المحافظ على ضرورة استمرار رؤساء المراكز والمدن في تكثيف أعمال النظافة العامة، وتفريغ صناديق القمامة بانتظام، للحد من انتشار هذه الظاهرة.
في ذات السياق، تقوم إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بإعداد تقرير شامل يوضح أماكن تواجد الكلاب الضالة، وعدد الحالات التي تعرضت للعض، مع تفاصيل الفئات العمرية المصابة، لضمان توفير الأمصال والرعاية الطبية اللازمة بشكل متكامل.