أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن استعداد بلاده للعودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن طهران لا ترى أي عائق أمام استئناف المفاوضات بين الطرفين.

ممكن يعجبك: المبعوث الأمريكي يعلق على رد لبنان بشأن نزع سلاح حزب الله وأنا راض جداً
طهران: لا مانع من دخول الاستثمارات الأمريكية إلى السوق الإيراني
وأشار بزشكيان خلال مقابلة صحفية مع الإعلامي الأمريكي “تاكر كارلسون” إلى أن إيران لا تمانع دخول الاستثمارات الأمريكية إلى السوق الإيراني، موضحًا أن العقبة الوحيدة التي تعترض هذه الخطوة هي العقوبات المفروضة من واشنطن، وليس هناك أي موقف سلبي من طهران.
شوف كمان: إيطاليا تتولى علاج الطفل الناجي من أبناء الطبيبة آلاء النجار
تأتي تصريحات بزشكيان في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني حالة من الجمود، مع ترقب دولي لأي مؤشرات على استئناف المسار الدبلوماسي الذي توقف منذ فترة.
إيران تطالب بتعليق عضوية أمريكا وإسرائيل في منظمة العمل المالي الدولية
طالبت إيران مجموعة العمل المالي الدولية بتعليق عضوية الولايات المتحدة وإسرائيل في المنظمة، وذلك بسبب انتهاكهما الصارخ للمعاهدات الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال أمين عام المجلس الأعلى لتمويل مكافحة الإرهاب في إيران، هادي خاني، في تصريح نشرته وسائل إعلام إيرانية، إنه “بعد الاعتداءات غير المشروعة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، قدّمنا طلبًا رسميًّا لرئيس مجموعة (FATF) لاتخاذ موقف تجاه هذين العضوين بسبب خرقهما الواضح للمواثيق الدولية”.
وأضاف خاني أن رئيس المجموعة الدولية رد على الطلب قائلاً إن “الطلب الإيراني سيؤخذ بنظر الاعتبار”.
تأتي هذه الخطوة الإيرانية في وقت يتصاعد فيه التوتر بين طهران وتل أبيب وواشنطن، في ظل تبادل التهديدات والهجمات غير المعلنة، بينما لا تزال إيران مدرجة على القائمة السوداء في (FATF) بسبب قضايا تتعلق بالشفافية وتمويل الإرهاب.
يُنظر إلى خطوة إيران بمطالبة مجموعة العمل المالي (FATF) باتخاذ موقف ضد الولايات المتحدة وإسرائيل على أنها محاولة سياسية لتحويل الطاولة على خصومها الغربيين، واتهامهم باستخدام المعايير الدولية بازدواجية.
بينما تتعرض طهران لضغوط شديدة من قبل المجموعة بسبب رفضها تطبيق بعض المعايير المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تسعى اليوم إلى توظيف لغة القانون الدولي لتُظهر أن خصومها أنفسهم ينتهكون تلك المبادئ عبر شنّ هجمات عسكرية خارج إطار الشرعية الدولية.