أفادت مصادر مطلعة بأن هناك حالة من الاستياء تسود أروقة النادي الأهلي تجاه محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ونائب رئيس نادي الزمالك المؤقت الأسبق، وذلك بسبب تدخلاته غير المباشرة التي أثرت على سير بعض الصفقات المنتظرة في سوق الانتقالات الصيفية.
مواضيع مشابهة: إجراء قرعة الدوري المصري الممتاز للموسم الجديد في 20 يوليو الجاري
وحسب المعلومات الخاصة بـ”نيوز رووم”، يشعر النادي الأهلي بوجود تحركات غير مفسرة من إدارة البنك الأهلي تتعلق بملف انتقال اللاعب أسامة فيصل إلى القلعة الحمراء، وهو الملف الذي كان يُنتظر حسمه خلال الأيام الماضية بعد مفاوضات طويلة بين الطرفين، إلا أن إدارة البنك الأهلي رفضت إتمام الصفقة رغم وصولها إلى مراحل متقدمة، وهو ما اعتبره مسؤولو الأهلي موقفًا غير مبرر.
مقال مقترح: بقاء عبد الله السعيد في الزمالك أمر ضروري وفقًا لوليد صلاح عبد اللطيف
هذا الرفض الغريب لم يأتِ في سياق منفصل، حيث علمت “نيوز رووم” أن إدارة البنك الأهلي تقترب من شراء اللاعب مصطفى شلبي من نادي الزمالك في صفقة مالية ضخمة تُعتبر بمثابة إنقاذ للنادي الأبيض الذي يواجه ضغوطًا مالية كبيرة.
وفقًا للمصادر، فإن القيمة المعروضة من البنك الأهلي تفوق السعر السوقي للاعب بشكل ملحوظ، مما يعكس رغبة واضحة في دعم الزمالك بشكل غير مباشر.
هذا الوضع يعزز الشكوك داخل الأهلي، حيث يرى مسؤولوه تداخلًا واضحًا بين منصب محمد الأتربي كرئيس لأحد أكبر البنوك المصرية وخلفيته الرياضية المرتبطة بنادي الزمالك، خاصة وأن الأتربي شغل سابقًا منصب نائب رئيس النادي الأبيض بالتكليف، مما يجعل تحركاته عرضة للتأويلات في حال حدوث تضارب في المصالح.
تحاول إدارة الأهلي حاليًا احتواء الموقف دون تصعيد علني، لكنها بدأت في دراسة الخيارات البديلة لتعويض فشل صفقة أسامة فيصل، مع مراقبة دقيقة لمسار انتقال مصطفى شلبي من الزمالك إلى البنك الأهلي.
وأكدت مصادرنا أن موقف البنك الأهلي “أحرج” الوسط الرياضي، حيث إن التدخل في سوق الانتقالات بهذه الطريقة من مؤسسات تابعة للدولة يمكن أن يفتح بابًا للجدل حول الحيادية ومبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.
يستعد الأهلي لتكثيف جهوده لحسم بدائل هجومية أخرى في الميركاتو الحالي، بينما تتواصل حالة الغليان خلف الكواليس مع استعداد لمواقف رسمية حال تكرار ما يعتبره مسؤولو الأهلي “تمييزًا موجهًا” لصالح الزمالك.