أصبح مصير مهاجم النادي، الفلسطيني وسام أبو علي، محور اهتمام كبير في الوسط الرياضي، حيث كشف الإعلامي أمير هشام عن تطورات حاسمة تتعلق بمستقبله داخل القلعة الحمراء.

مقال مقترح: لعنة الإصابات تهدد الأهلي ولكن الفريق البطل لا يعرف الأعذار بحسب إبراهيم فايق
تؤكد تصريحات هشام أن الأهلي يتبنى موقفًا حازمًا وواضحًا بشأن رغبة اللاعب في الاحتراف الخارجي، مُحددًا مهلة زمنية معينة لحسم هذا الملف المعقد، مع استمرار وجود أندية خليجية وأمريكية في الصورة.
وفقًا لما صرح به أمير هشام خلال برنامجه “بلس 90” على قناة النهار الفضائية، فإن النادي الأهلي يتخذ موقفًا واضحًا لا يتأثر برغبة وسام أبو علي الشخصية في الانتقال إلى الدوري الأمريكي أو أي نادٍ آخر، هذا يُشير إلى أن إدارة النادي تُقدم مصلحة الفريق العليا على رغبات اللاعب الفردية، وتُطبق سياسة صارمة في التعامل مع عروض الاحتراف التي تتلقاها للاعبيها.
النقطة الجوهرية في موقف الأهلي، كما أوضحها هشام، هي أن النادي “وضع مهلة زمنية معينة لحسم ملف احتراف اللاعب الفلسطيني”، هذه المهلة تُعد بمثابة إنذار للأندية المهتمة بضم اللاعب وللوكيل الممثل له، مفادها أن الوقت ليس مفتوحًا، وأن النادي لن يسمح بجر المفاوضات لفترة طويلة قد تُعيق خطط الفريق للموسم المقبل، وفي حال “لم تُحسم الأمور” خلال هذه المهلة المحددة، فإن الأهلي “سيُغلق الملف كاملًا ويكمل اللاعب مسيرته مع القلعة الحمراء بشكل طبيعي”، هذا الموقف يُظهر قوة النادي في المفاوضات، وعدم رغبته في الوقوع تحت ضغط رغبة اللاعب أو العروض الخارجية التي لا تُلبي شروطه.
وأكد أمير هشام أن الأهلي “حدد فترة زمنية معينة لحسم الملف”، وهذا التحديد يعكس الاحترافية في إدارة شؤون الفريق، ففي حال رحيل اللاعب خلال هذه الفترة، “سيتم الاتجاه سريعًا لصفقة أخرى” لتعويض غيابه، مما يعني أن النادي لديه خطط بديلة جاهزة للتعامل مع مختلف السيناريوهات.
ولذلك، فإن رغبة النادي في “حسم الموقف كاملًا بشأن وسام أبو علي” تتركز على أحد خيارين لا ثالث لهما: إما احترافه خارجيًا وفقًا لشروط النادي المالية الصارمة التي تحفظ حقوقه، أو الإبقاء على اللاعب في الموسم المقبل كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق، هذا الأمر يُبعد أي غموض عن مستقبل اللاعب، ويُجنب الفريق حالة عدم الاستقرار التي قد تُؤثر سلبًا على أدائه
وفيما يتعلق بالأندية المهتمة بضم وسام أبو علي، أوضح أمير هشام أن “الريان القطري يتفاوض بجدية” للحصول على خدمات اللاعب، مما يُشير إلى أن النادي القطري يُقدم عرضًا جادًا ويُحاول بشتى الطرق حسم الصفقة، بالإضافة إلى الريان، “لازال الوصل الإماراتي في الصورة”، وهو ما يُدلل على اهتمام الأندية الخليجية بضم المهاجم الفلسطيني، كما أن “العرض الأمريكي” لا يزال قائمًا ضمن الخيارات المطروحة أمام اللاعب.
ومع تعدد العروض واهتمام الأندية، فإن المشكلة الأساسية حتى الآن هي أنه “لا يوجد رد حاسم على مطالب النادي الأهلي”، هذا يعني أن الأهلي لم يتلقَ بعد العرض المالي الذي يراه مناسبًا للتخلي عن خدمات لاعبه.
شوف كمان: هل أصبحت مصلحة الأهلي الهدف الوحيد بالنسبة لمدحت عبد الهادي؟
النادي متمسك بقيمته السوقية ويُصر على الحصول على المقابل الذي يعتقد أنه يُعادل جودة اللاعب ومكانته في الفريق، الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه الأندية ستُلبي مطالب الأهلي، أو ما إذا كان وسام أبو علي سيستمر في رحلته مع القلعة الحمراء للموسم القادم.