محمد صلاح ينتقد الليثي لتجاهله القصص الصادقة خلال استضافة جمال عبدالحميد

انتقد الكاتب الصحفي محمد صلاح الإعلامي، مشيرًا إلى أن استضافة جمال عبدالحميد تمثل سقوطًا مهنيًا وترويجًا لنوع من الابتذال الإعلامي الذي يفتقر للمسؤولية، وأعرب صلاح في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” عن استغرابه من وقوع إعلامي مخضرم مثل عمرو الليثي في هذه السقطة، والترويج لهذا النوع من الابتذال، وأوضح أن جمال عبدالحميد أصبح ضيفًا شبه دائم في أكثر من قناة، وكان يعتقد أن الأمر مجرد “مكايدة” مقصودة للنادي الأهلي، نظرًا لما يطرحه من آراء تافهة ومسيئة، في ظل إعلام رياضي يستفيد من الأهلي ويسئ له، لكنه اكتشف أن المسألة أعمق من مجرد مكايدة، حيث يُمنح عبدالحميد منبرًا ليكرر أكاذيبه، ويعيد تدوير القصص الوهمية التي كذّبها الجميع بالأدلة والوقائع، دون أن يرف له جفن، ثم يأتي عمرو الليثي، الذي كان بإمكانه عرض عشرات القصص الإنسانية الصادقة التي تستحق أن تُعرض على الشاشة، ليمنح عبدالحميد منصة جديدة، ليكرر نفس الهرتلة، بنفس الأداء، وبنفس الضحالة.

محمد صلاح ينتقد الليثي لتجاهله القصص الصادقة خلال استضافة جمال عبدالحميد
محمد صلاح ينتقد الليثي لتجاهله القصص الصادقة خلال استضافة جمال عبدالحميد

مندهش تمامًا أن يقع إعلامي مخضرم مثل عمرو الليثي في هذه السقطة، ويروّج لهذا النوع من الابتذال الإعلامي، صحيح أن جمال عبدالحميد أصبح ضيفًا شبه دائم في أكثر من قناة، وكنت أظن أن المسألة لا تعدو كونها “مكايدة” مقصودة للنادي الأهلي، بالنظر إلى ما يطرحه من آراء تافهة ومسيئة، في ظل….

— mohamed salah (@SalahAlhayat).

المشهد الإنساني في مباراة بايرن وباريس

في سياق آخر، علق الكاتب الصحفي محمد صلاح على المشهد الإنساني في مباراة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، مشيرًا إلى أنها جسّدت كرة القدم بمعناها الأعمق، من حيث الأداء والأخلاق، وقال صلاح في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “جاءت مباراة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان مبهرة، تحمل كل مفردات الكرة الحديثة، لكن كرة القدم لا تخلَّد فقط بالأهداف الجميلة أو التصديات المذهلة، بل أيضًا بالمواقف النبيلة والمشاعر الصادقة، وكان مشهد دوناروما، حارس باريس، واحدًا من تلك اللحظات النادرة، فبعد احتكاك عنيف أدى إلى إصابة جمال موسيالا، جوهرة بايرن، لم يفرح دوناروما بتفوق عارض، بل بكى، تأثر، وبدت عليه مشاعر صادقة لرجلٍ يعرف أن الذي سقط أمامه ليس خصمًا يُشمت فيه، بل شابًا يحمل في قدميه حلمًا.

وأضاف: “وهنا يظهر الفرق بين من يبكي لأن قدمه تسببت في أذى، ومن يضحك لأن خصمًا تعثّر أو نجمًا أصيب، الفرق بين من تربّى على احترام اللعبة، وبين من يرى فيها ساحةً للشماتة ومستنقعًا لتصفية الحسابات الصغيرة، سلامات لموسيالا، وتحية لدوناروما، فاللعب الجميل يصنع بالأداء والأخلاق أيضًا”.